ترشيح مدني عباس وزير رئاسة مجلس الوزراء الهدف منه تجسير المسافة بين قيادة الثورة وحكومتها
تعارض المصالح
هو ببساطة فى الفقه السياسى أن يكون لدى الشخص مصلحة شخصية مباشرة فى العمل المكلف به لصالح الجماعة. مثلا فى التفاوض مع المجلس العسكري السابق أن يكون لدى المفاوض مصلحة شخصية مباشرة من نتيجة المفاوضات، وأن تكون هذه المصلحة معلومة ومحددة ومعينة قبل او أثناء التفاوض، أما كل مصلحة تنشأ بعد نهاية التفاوض لا علاقة لها بتعارض المصالح و لا ينطبق عليها هذا التكييف.
ظل مدني عباس عضوا فاعلا فى قيادة الحرية و التغيير و عضوا بفريق التفاوض فى وقت لم يكن هو شخصيا مرشحا لاى وظيفة سواء فى مجلس السيادة او مجلس الوزراء، وادى عمله بكفاءة والتزام داخل قاعات التفاوض، الإجتماعات، الندوات و فى الاعلام متحدثا باسم التنسيقية.
ترشيح السيد مدني عباس لوظيفة وزير رئاسة مجلس الوزراء الهدف منه تجسير المسافة بين قيادة الثورة وحكومة الثورة ، و مساعدة رئيس الوزراء على الاشراف و المتابعة وهى وظيفة تتطلب مواصفات تنطبق على مدني عباس بصفته واحدا من العارفين بدهاليز الحقل السياسى و باروقة الحرية والتغيير و بما يملكه من قدرات إدارية فى المتابعة و التنسيق .
محمد حسن عربي
لا نريد عباس مدنى ولاغيره من الحرية والتغيير هولاء أحزاب والمطلوب حكومة كفاءات
يا زول ود عباس مدنى شنو كمان دا
باختصار شديد جدا ( لا يصلح )
لقد خدعت جماعة الحرية والتغيير الشعب السودانى وبالذات شباب الثورة حين قالت لهم بأنها لن تُشارك في الفترة الانتقالية بأعضائها .. ولكن حب وشهوة السلطة والجاه دفعت هؤلاء ليلحسوا ما تعهدوا به وها هم يمدُون ألسنتهم طويله للشعب وللشباب بالذات بعد أن نالوا ما أرادوا حين سطو وسرقوا ثورة الشباب وحوروها ودوروها لمصلحة أحزابهم وبالذات الأحزاب اليسارية من شيوعيين وبعثيين وناصريين وجمهوريين .. تلك بداية سيئه لهؤلاء إذ لا فرق بينهم وبين البشير والإنقاذ والمؤتمر الوطنى فكلهم في الهوا سوا !
مدنى عباس مدنى انسان ملئ بالمعرفة وهو يفهم الادارة واساليبها وهو رجل مهام فقد انجز ما اسند اليه ايام الحراك الثورى بمهنية تامة فهو اهل لهذا المنصب
مش ده الألدغ الأجدب المسطول القال سنعمل على عودة جنوب السودان مجدداً
ما ممكن مهندس تخصص مجارى ومتاريس لوزير مجلس الوزراء ستظهر شخصية د. حمدوك فى اختياراته هل هو مستقل أم شخشيخة فى يد الشفع