مشكلة السودان الآن أنه بيد جهات ليس لديها (وطنية) كافية لتتسلم هذه المسؤوليات
والله يا جماعة القضية ما قضية مدني عباس مدني ..
ولا المماحكة في شيخ عبدالحي ومواقفو للثورة.
القضية انو الماجريات الحاصلة مؤخرا بتدل علي انو قحت ليست على قدر مسؤولية الوطن..
حرفيا
ليست على قدر مسؤولية الوطن..
يبدو أننا نسينا أن قحت…
هي هي أحزاب حقبة البشير التي كانت تجلس مع المؤتمر الوطني. وترضى منه بالفتات.. وتستلم منه الهدايا.
هي هي تلك الحركات التي تستلم تمويلاتها بالملايين باسم الوطن والنضال وتبني البيوت الفارهة في أوروبا..
هي هي التي كانت تجلس في طاولات المفاوضات مع نظام الكيزان في فنادق افريقيا الغالية..
مشكلة السودان الآن أنه بيد جهات ليس لديها (وطنية) كافية لتتسلم هذه المسؤوليات..
الحرية والتغيير بمختلف أحزابها تمارس الآن سياسة النزاع الحزبي على الكراسي.. وتقدم المصالح الحزبية المحضة على الحقوق الوطنية..
أحزاب الحرية والتغيير تريد اقتسام السلطة في بلد (شبه ميت).. كلٌ يريد نصيبه من البلد قبل أن يتعافى البلد..
الدكتور عبدالله حمدوك.. حامل راية الاصلاح واحياء الاقتصاد السوداني.. يواجه ضغوطاً حزبية بحتة..
لأن أحزاب قحت تريد تقديم المحاصصة على العمل والنهضة
يؤسفني أن أقول أننا استبدلنا نظام الانقاذ بنظام شبيه له.. الا أنه متعدد الأحزاب..
مافي سياسة من غير أحزاب.. نعم..
لكن لو ده مستوى الطرح السياسي في السودان.. فسيطول الزمن قبل أن نرى السودان الذي نريد ونامل..
عبدالله صديق احمد
والآن وقد إنقضى أجل المجلس العسكرى الإنتقالى وحل محله المجلس السيادى بعد ما يقارب ألـ 5 شهور من إدارة المجلس العسكرى لحال البلاد والعباد بطريقه ممتازة نالت إعجاب الكثير من المخلصين لهذا البلد وفى ظروف بالغة التعقيد .. فقد إستطاع 7 من رجال القوات المسلحة الأبرار أن يديروا السودان لوحدهم دون وجود رئيس لمجلس الوزراء أو وزراء ودون وجود برلمان وأستطيع القول بأنهم أحسنوا فى عملهم أكثر من الحكومات والتى كان وزراءها بالعشرات مع برلمان عدد أعضائه بالمئات .. هذا الأمر لم يحدث منذ إستقلال السودان وهذا يثبت بأن العسكريين قادرين ومؤهلين لقيادة هذا البلد فى مثل تلك الظروف الصعبه عكس ما يُروج له أفندية هذا الزمان من الذين يسعون لتشويه سمعة قواتهم المسلحة وبالذات الجماعات والأحزاب إياها والتى يسوءها كل نجاح يقوم به العسكريين فى هذا البلد .. من لا يشكر الناس لا يشكر الله .