فيسبوك

قوى الحرية والتغيير فى العير وفى النفير


غريب جدا امر قوى الحرية والتغيير هل هذا جهل فاضح ام جنون ام خيانه وطنيه مغلفه بالثورية ام تآمر على الوطن لاجل اكمال مشروع الصهيونية لتفتيت ماتبقى من السودان؟.

قوى الحرية والتغيير بعد الثورة كانت تناكف المجلس العسكرى وجعلته عدوها الاول مع انه شريكها الاوحد ولولاه لما سقط حكم الكيزان وبعد الاعلان السياسى والوثيقه الدستوريه وتكوين مجلس السياده اكتملت الشراكه بين قوى الحرية والتغيير والجناح العسكرى للثورة وكونت قوى الحرية والتغيير الحكومه الانتقاليه بعد ان اختارت رئيس الوزراء وبذلك اصبحت قوى الحرية والتغيير هى الجهة الحاكمه وتقع عليها مسؤولية ادارة الدولة ولكن نجد ان قوى الحرية والتغيير تدعو لتسيير مواكب غبيه جدا ويبدو انها لم تستفد بعد من حماقة التصعيد الذى قاد الى كارثة فض الاعتصام فاذا بها تسيير موكب لاجل استقلال القضاء فهل هى دعت للموكب ضد نفسها؟ اليس كان بالامكان ان يترك هذا الامر للحكومة التى عينتها لتبحثه مع المجلس السيادى الذى تمتلك الاغلبية فيه؟ هل هذا جهل ام غباء ام صبيانية ام حنين للفوضى التى ادمنوها لعدة اشهر؟.

تعلم قوى الحرية والتغيير ان اى مظاهرة تخرج وتحت اى مسمى لاتخدم الا اعداء الثورة الذين هم العدو الرئيسى لقوى الحرية والتغيير وبالتالى اى تفلت اوانفلات تتحمل قوى الحرية والتغيير المسؤولية عنه كامله. فرية ان الشعب يحرس ثورته قولة حق اريدبها باطل فالخطر على الثورة اليوم من قوى الرده التى فقدت سلطتها ومن الخلافة الداعشيه التى فقدت موارد وتسهيلات الدولة السودانيه من الحصول على جوازات السفر وتهريب المخدرات وغسيل الاموال ومن الحزب الشيوعى الذى لاسبيل له للوصول للسلطه الا بالانقلاب العسكرى وهو بوضعه الحالى كراع بره وكراع جوه هو من ينسق لهذه المواكب التى لاتخدم الا اعداء الثورة.

يريد الكيزان استنساخ سيناريو اسقاط الديمقراطية الثالثه باستغفال الشيوعيين فى حشد المظاهرات وتنفيذ الاضرابات ممايمهد للانقضاض على النظام فهل قوى الحرية والتغيير تعتبر غطاء للحزب الشيوعى؟ وكيف ستواجه قوى الحرية والتغيير الشعب السودانى الذى فوضها لادارة الفترة الانتقاليه فاذا بها تخذله وتنقض غزلها بيدها؟
فلتعلم قوى الحرية والتغيير انها المسؤول الاول عن ادارة الفترة الانتقاليه لذلك علي مكوناتها الكف عن الاعلان عن اى مواكب اواضرابات وعلى الجهات المطلبية الاكتفاء بتقديم مذكرات عبر هيآتها ان كانت حزبيه اومهنيه اومنظمات مجتمع مدنى بل يجب عليها محاسبة منسوبيها ممن يدعون للخروج فى مواكب اومظاهرات
ان تجربة فشل الديمقراطية الثالثه لن تتكرر هذه المره لان النظام الديمقراطى الوليد جاء بعد مخاض عسير وتجربة ديكتاتورية مريره اوشكت ان تقضى على السودان واهله وسوف نتصدى بقوة لمواكب العبث والفوضى ولن نلدغ من نفس الجحر مرتين فالديمقراطيه لاتعنى التراخى والحرية ليست فوضى وحكم القانون ليس تساهل ودولة المؤسسات ليست ضعيفه ولكن العيب فى احزابنا ونقاباتنا وكوادرنا الهشه التى لاتستحى ان تقول الديمقراطيه لوشالها كلب مافى زول بقول ليه جر!!! هذه المره لوحاول يشيلها اسد سيجد من ينقض عليه ويقتله شر قتله.

Ghazy Elbadawey


‫3 تعليقات

  1. ديل ادمنوا التظاهر او قعاد الشارع وقفيل الشوارع ، الحكومة هم الاختاروها وهم العايزين يسقطوها ، اول مره نسمع بالكلام دا . ناس جهلاء ز