عمر الدقير: لا يجوز قمع المواكب ومواجهتها بالهراوات وقنابل الغاز ما دامت ملتزمة بالسلمية
جدلية تمثيل أية حكومة للإرادة العامة – عبر التفويض الإنتخابي أو الشرعية الثورية – لا تنتهي بالجلوس على كراسي السلطة، وإنما يجب على الحكومة أن تستكمل هذا التمثيل بالإحترام والإعتبار المُستمرَيْن للرأي العام المُعَبّر عنه في الإعلام والمواكب والوقفات وغيرها من منابر التعبير.
صحيح أن السلطة الإنتقالية في السودان لا تزال في بداية عهدها وأن تَرِكة الأزمات التي ورثتها من النظام المباد لا يمكن معالجتها في يومٍ وليلة وإنما تحتاج لوقتٍ وجهدٍ يشارك فيه جميع بنات وأبناء الوطن في كل المستويات .. ولكن في المقابل لا ينبغي للمسؤولين في السلطة الإنتقالية أن يتبرّموا ويضيقوا ذرعاً بالمواكب الجماهيرية المليونية التي تهدر في الشوارع، مناديةً بتحقيق مطلبٍ ما، خصوصاً إذا لم يكن هناك ما يبرر الإبطاء في تحقيق ذلك المطلب.
المواكب الجماهيرية السلمية هي التي أسقطت النظام السابق وجعلت تشكيل السلطة الإنتقالية ممكناً .. وهي سلاح الجماهير لحراسة ثورتها والدفع باتجاه تحقيق أهدافها.
من المنطقي أن تحتفي السلطة الإنتقالية بمواكب الجماهير التي حملتها إلى كراسي السلطة وتتفاعل معها، فهي دعمٌ لها وليست حرباً عليها .. ولا يجوز قمع هذه المواكب ومواجهتها بالهراوات وقنابل الغاز ما دامت ملتزمة بالسلمية واحترام القانون.
عمر الدقير
نعم معك حق اذا كانت لها مسار معين، وأهداف ومطالب تسلم، لاكن الشغلة بقت احتلال أماكن و منهجية حزب معين والصيد في المياه العكرة، بوصلة الديمقراطية فاقدة نجم الشمال
…
يا عمر الد قير كبرتوا الشغلة دي أصبحت فوضى وتعطيل لدولاب العمل انت عاوز السودان يصبح زي سوريا اتق الله في حق الوطن توارى عن الأنظار خلوا الجبتو هم يعملوا ماتنسى هم بدون خبرة يعني نجاحهم 5 % شئت أم أبيت بلد لا حكومة ولا دستور وبعدين .
أين تعليقي ؟
زول حاقد بطريقة لا تصدّق؛
هدفه شخصي يريد أن يخربها ليتاح له الجلوس علي تلها لفوات منصب رئيس الوزاء عليه.
طبعا لازم تقول كده و الا اغضبت الشرعية الوحيدة التي اتت بك و بزملاءك في قحت ..اذا قلت الحق لفظوك و خونوك كما فعلوا برفاق اخرين او حتي يمكن ان تتهم بالكوزنة و العياذ بالله.
اذا كنت تقصد الديمقراطية …إنها لها حدود
ليس همجية كما نشاهد .كل مجموعة تطالب بتغير فلان وتعين فلان علي مزاجها..كيف يعقل هذا يا حكما البلد.
لا ترموا كل شي علي النظام البائد… راح في حالوا ..ولا تعلقوا كل فشكلم في ذاك النظام.
اذا كان هذا تفكيركم ..الله يكون في عون السودان.
أين تعليقى ولآخر مرة أكتب ليك ان شاء الله .
عبر التفويض الإنتخابي أو الشرعية الثورية@@@
لم نسمع بالشرعيه الثوريه الا عند ماركس
في اي قانون أو دستور عالمي توجد؟
خميتووووونا صاااااح
دوروتهااااا صاااااح
ههههههههه