رأي ومقالات

(الدعامة) اي مكان واي زمان


اعتقد جازماُ بان قوات الدعم السريع في الفترة السابقة وجهت كل جهودها بصورة مباشرة للعمل الانساني والخدمي المباشر للمواطن، لذا نجدها تشكل حضوراً دائماً وملحوظاً في كل مكان في ولايات السودان المختلفة تحمل معها كل معينات الحياة للمتضررين والمحتاجين .
ولاشك في أنها كرست جهودها في الفترة السابقة لمجابهة مخاطر الفيضانات وتحملت مسؤولية كبيرة جداً لتحريكها لعدد من الاليات لفتح المجاري لتصريف مياه الامطار بالإضافة لدعم متضرري السيول والامطار في مختلف الولايات بتسيير قوافل إغاثة كاملة لكل المناطق تشمل الاحتياجات الاساسية من مواد تموينية مختلفة ومواد الايواء من مراتب وبطاطين وخيم وتقديم خدمات طبية كاملة واسطول من عربات الاسعاف .

وما يحمد لقوات الدعم السريع أنها ساهمت في تفعيل عدد من المنظمات التي تعمل في المجال الانساني وطرقت ابوابها لتوزيع الادوار بتوفير الامكانيات عبر شراكات حتى تصل المساعدات للمحتاجين في كل مكان ، وهذا سلوك حميد يؤكد بان تلك القوات تسعى لخدمة المواطن عبر كل القنوات المخصصة لذلك بطريقة مباشرة منهم او عبر دعم المنظمات الاخري التي تعمل في نفس المجال .
ولاشك أن قوات الدعم السريع بتوجيه من قائدها ، عضو المجلس السيادي ، الفريق أول محمد حمادن دقلو قد قامت بدور كبير في غياب الحكومة يستحق الشكر والثناء.
ولم ينحصر دور قوات الدعم السريع في عمليات الاغاثة ودعم المتاثرين من السيول والامطار فقط بل كانت حاضرة في دعم الاندية الرياضية وفرق الناشئين بالمعدات الرياضية .
بهذا السفر نتوقع ان تهتم تلك القوات في الفترة القادمة بملف الثقافة ورعاية الابداع والفنون، فقد اصبح وجود الدعم السريع اساسي في كل مبادرة يساهم ويدعم كل المشاريع والافكار الشبابية وتعتبر اسرع جهة تنفيذية تقاس اعمالها علي ارض الواقع وتحقق اكبر نجاح فكل مشاريعها واعمالها ملموسة زادت من تمسك المواطنين بهم فأصبحوا (الدعامة) في خدمة ودعم الوطن .

✍? بقلم : أشرف طه
? الاثنين ١٦سبتمبر ٢٠١٩م