عثمان ميرغني يرشح البروفسير كامل إدريس وزيراً للخارجية

في تدوينة على صفحته بالفيسبوك رشح الأستاذ عثمان ميرغني البروفسير كامل إدريس وزيراً للخارجية، وفي هذا يبدو لي أن عثمان استشعر بعض الذنب كونه ساهم في كرنفال خدعة الكفاءات القحتية، وإن كنت اختلف معه في المقدار، لأن كامل إدريس أكبر من حقيبة الخارجية، وقد خدم بلاده والعالم بعطاء غير مجذوذ، من خلال تقلده رئاسة اكبر منظمة عالمية للملكية الفكرية، مروراً بإدارة الويبو. والاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة، وحالياً رئيس محكمة التحكيم والوساطة الدولية، وحاز على نحو عشرين شهادة دكتوراة فخرية من جامعات عالمية، حتى لا يأتي جاهل ويزعم انه زور في شهادة ميلاده للاستمرار في رئاسة المنظمة، لأن الحقيقة التي تعامت عنها بعض الدول لابعاده هى أن كامل إدريس أجرى بمبادرة منه، تصويب تاريخ ميلاده في السجلات الرسمية لضمان ألا يحصل على أية فوائد من خطأ عند مغادرته للمنظمة في ٢٠٠٩، وقد رفض جنسية أي بلد اخر عرضت عليه، وتمسك بجنسيته السودانية، فضلاً على أنه يتحدث أربعة لغات بطلاقة، وله تجربة سياسية في خوض غمار الترشح لرئاسة البلاد في العام ٢٠١٠ وقد دعم الثورة بماله وأفكاره وتعرض للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية أكثر من مرة، لمناهضته الظلم والاستبداد، ولديه سفر قيم تحت عنوان ” السودان تقويم المسار وحلم المستقبل” يعرض فيه البرنامج العملي والتركيزي لنهضة البلاد، فهو بالقياس على ذلك أكبر من وزارة الخارجية وحتى رئيس الوزراء بشكله الحالي فالرجل يستحق أن يكون رئيساً للسودان بصلاحيات كاملة .

عزمي عبد الرازق