تحديات السودان ..لن تحل بتعيين مئة او فصل مليون ناهيك عن خسارة البلاد لخبرات مقتدرة
لا اخفي سعادتي بحملات الإعفاء والطرد من الخدمة والتطهير الثوري التي تنتظم البلاد ؛ هذا يثبت حقيقة ان كثير من الشعارات النضيرة والنبيلة التي رفعت انما تم الاحتيال بها للحصول على مقاعد بدلاء وان إنتقاد ما سمي بسياسة التمكين ابدل بسياسة التسكين ! وجميل ومفيد ان يتم كشط الاسلاميين من كل اجهزة الدولة فهذا على الاقل يوفر موضوعية لاثبات نسب حصص النجاح للقادم الجديد كما تثبت عليه واقعية الفشل (وارجو الا يحدث ذلك بصدق) لكن السالب في توجه نهج (كتل المنخلع للدابي) الحادث الان ان الحكام الجدد ومن حيث لا يدرون يرفدون الدولة والتنظيم القديم بمناصرين جدد لجهة ان الحقيقة المؤكدة انه ومنذ مفاصلة الاسلاميين الشهيرة اواخر التسعينيات فان الدخول للوظائف والمؤسسات صار به إنفتاح جلب الاف من غير المسيسين وشمل هذا حتى المؤسسات العسكرية وامتد الامر لعوالم السوق والتجارة التي برزت فيها دوائر اقتصادية لشخصيات وقوى غير إسلامية وبالتالي فالذي يحدث الان ببساطة لن يضر الاسلاميين في شئ حسب ما لدي من تفاصيل بل واظن بدرجة معقولية عالية ان ضرره على الدولة وعلى القادمين بالثأرات اكثر لانه يهدر جهدهم في تتبع خيالات واوهام بعضها ظني او ربما لإستيفاء رضاء الشارع العام ! البلاد تواجه تحديات سياسية واقتصادية وخدمية حلولها في اطروحات ومبادرات عمل واجتهادات تحسين احوال وهذه لن تحل بتعيين مئة او فصل مليون ناهيك عن خسارة البلاد لخبرات مقتدرة في كثير من المجالات لن تتضرر لان كل كفاءة ذات تأهيل فرصها في القطاع العام او الهجرة تتسع فيما من قصر عن ذلك ليس لديه ما يخسره جريا على من التراب الى التراب ! واكرر بصدق وعن علم وجود الكيزان في وظائف الخدمة العامة لا يستحق هذا الضجيج واهدار الوقت. الشفوت ديل قدو زمان من الحتات دي وامورهم واضحة . شغلكو دا دق وتاب ساكت.
محمد حامد جمعة
ههههه
صحي شفوت
الوظيفة مهما كانت رفيغة ما بتجيب حقها
عشان كدا الانقاذيين الاصليين فتحوا كبري للمؤلفة قلوبهم و لترضية المعارضين و من لف لفهم و دفعوا الثمن غاليا نتيجة لفسادهم
لذلك لا يعنيهم فصلهم او تشريدهم و ممكن يكونوا مبسوطين لان العقاب سيلحق بالمتكسبين الذين لبسوا عبائتهم ظاهرا فقط
الحساب والعقاب لكل سارق واى زول فى وظيفة بالواسطة والتمكين يتخارج