فيسبوك

أين كباركم لأذهب واتحدث معهم؟ قالوا له بصوت واحد (راكبين قدام)


يقال في زمان لهث الناس على الاغتراب في ليبيا أيام رخائها واستقرارها حضر أحدهم إلى قرية وأخذ من اهلها مبالغ طائلة مقابل أن يوصلهم إلى ليبيا جنة الله في الأرض، (بحسب زعمه)، صدقه الناس جميعاً، وسال لعابهم، بحسب ماهم فيه من ضيق و شدة!

بعد أن جمع أموالهم وعدهم فجراً عند لوري يقف على مشارف البلدة للسفر مبكراً، بعد الفجر تجمهروا وانحشروا بداخل اللوري عن بكرة أبيهم.
عند الضحى خرج صاحب اللوري ( الفعلي ) من منزله فوجده مُستفاً عن آخره بالركاب دهش من المشهد سألهم مفجوعاً ماذا بكم؟
قالوا ذاهبون إلى ليبيا قال عن أي ليبيا تتحدثوا والعربة ماكينتها معطلة منذ سنوات ولايمكن ان تتحرك قيد انملة!.

رفضوا بتاتاً الإنصياع له وعدم النزول لان احدهم وعدهم بأن هذا اللوري سيحملهم حتماً إلى ليبيا حيث المن والسلوى!
عندما غلب حيلة معهم، قال لافائدة منكم، إذن أين كباركم لأذهب واتحدث معهم؟.
قالوا له بصوت واحد (راكبين قدام) ?
#انا_مابفسر_وانتو_ما_بتقصروا

ابومهند العيسابي


تعليق واحد

  1. هههههههههههههههههههههههههههههه

    الله يستر من التكية بتاعة السروال