استشارات و فتاوي

حكم من شك في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة


أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة (حكم صلاة من شك في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة؟).

وأوضح “شلبي”، قائلاً: إنه إذا شكَّ المصلي المنفرد أو الإمام في قراءة الفاتحة فإنه يُعيد قراءتها قبل أن يركع، وليس عليه سجود سهو.

وأشار الى أنه إذا كان الشك بعد فراغه من الصلاة فإنه لا يلتفت إليه، وصلاته صحيحة؛ لأن الأصل سلامتها، أما المأموم: فصلاته صحيحة إذا نسي قراءة الفاتحة، ويتحمّلها عنه الإمام في هذه الحال، كما لو تركها جاهلًا، وهكذا لو جاء والإمام في الركوع، فإنه يُكبِّر وهو واقف، ثم يركع مع الإمام، وتُجزئه الركعة، وتسقط عنه الفاتحة في هذه الحال لعدم إدراكه القيام؛ لحديث أبي بكرة في ذلك.

وتابع: أما سجود السهو فيُشرع فيه ما يُشرع في سجود الصلاة من الدعاء وقول “سبحان ربي الأعلى” وغير ذلك.

ومن ثم أضافف، أن المصلى إذا شك أثناء صلاته فى قراءة الفاتحة فيقرأها قبل أن يركع ولا يعيد الصلاة مرة أخرى لأن هذا وسواس، ويصلي ويسلم فقط فلا حرج فى ذلك، ويحاول وهو يصلى أن يرفع صوته بالقراءة حتى يكون متأكد تمام التأكد ولا يترك نفسه للشيطان ولا للنفس الأمارة بالسوء ثم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويكثر من ذكر الله والله سيصرف عنك هذا الشك.

حكم صلاة من نسي قراءة الفاتحة في الصلاة
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن من نسي قراءة السورة بعد الفاتحة صلاته صحيحة، وليس عليه سجود السهو لنسيانها.

وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه بأحد الدروس الدينية فى سؤال يقول صاحبه (احيانا في الصلاة انسى هل قرأت الفاتحة أم لا ماذا افعل؟)، عليك ان تعيد الصلاة مرة أخرى لأن قراءة الفاتحة فى الصلاة ركن من أركان الصلاة.

وأشار الى أنه يجب على من نسي قراءة الفاتحة أن يقرأها لأنه لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «أيما رجل صلى صلاة بغير قراءة أم القرآن فهي خداج فهي خداج»، أى ناقصة.

صدى البلد