الدعم السريع .. الترحيل المجاني للمواطنين
من يعمل ويقدم ويجتهد في التخفيف من آلآم الشعب يجب ان يشكر ويدعم ويشجع لتقديم افضل وأعظم ما عنده من فعل الجهد الايجابي الذي يذهب خيره الي المصلحة العامة…رأيت عجبا من بعض النشطاء يقولون ولا يفعلون -ينتقدون ولا ينجزون…يشدون النقاش من اجل النقاش في خانت السالب – بدل دعم الموجب …فتبا للكيد السياسي الرخيص الذي لا يغادر محطة الغيرة والحسد والإحباط…وزفرات النقد الهدام…فعندما يتقدم الدعم السريع بمبادرة التخفيف عن رهق وعنت وتعب المواطن البسيط في فك ضايقة المواصلاة العامة من خلال توفيره عدد من المركبات الخاصة به – هنا تثور الثائرة وتصرخ النائحة فتنفتخ اوداج البعض غضبا وغيظا…بكلام من اجل الكلام من شاكلة قالوا – وقلنا – دون مغادرة منصة القوالين – الي معترك الفعالين
…لكن الحقيقة تبقي هي الحقيقة والزبد يذهب جفاء – وما ينفع الناس فيمكث في الارض – فقوات الدعم السريع شئنا ام ابينا …اختلفنا ..أو اتفقنا…هي القوي المنظمة والمنضبطة الوحيدة الموجودة الآن في الساحة- بعد تشتيت الامن ،وضعف الشرطة، وعدم فاعلية الجيش -فالدعم السريع يقوم على أمن الوطن والمواطن في كل ربوع السودان…والقائد حمدتي رجل محترم انحاز للثورة بشرف ودافع عن الوطن بعزة ووطنية مخلصة… وإن استعداء حمدتي وشيطنة الدعم السريع من قبل البعض امر غير مبرر -وموقف غير حكيم علي الأقل في الظرف الحالي… ومن يدقون في هذا الدف الخاسر في اعتقادي لا يريدون خيرا للوطن …ولا امنا للمواطن…وفي هذا الظرف الصعب الذي يمر به المواطن -فكل عمل لمؤسسات اوجماعات او افراد أو قوات تسعى للتخفيف من عذابات المواطن فسعيها مشكورا وجهدها محمودا…كما ان باب التسابق لإرضاء الشعب محمدة وليست منقصة…وحتي لو افترضنا جدلا حسب ما يقول بعض النشطاء اتهاما للفريق حمدتي ان له طموحا لحكم السودان ، ويود كسب ثقة الشعب ،من خلال بعض المساهمات والخدمات التي يقدمها -فهذا لعمري سعي مشروع – ما المشكلة في ذلك…ولماذا لا يسعي منافسوه فعل نفس الشئ – لينتزعوا منه ثقة الشعب -بدل لطم الخدود وشق الجيوب -وحسن الجلوس…وتوليد نظريات المؤامرة…فالصناديق الحرة لا تحمل سفاحا – ولا تعرف طريقا للكذب -والشعب ذكي يرصد كل من وقف معه في محنته – ويعطي لمن يعمل -لا لمن يتكلم …وفي ذلك فليتنافس المتنافسون…!!
Nouraldeen Abeeb
نور الدين ابيب دا شنو كمان… نحن حركات الجيش كاشفنها … خليها حركات الجنجويد… كسير تلج شديد لحمدتي…
هذا اسلوب من أساليب الجنجويد للبقاء في الخرطوم… لقوا المكيفات …والايسكريم تاني ما برجعوا…. سيأتي يوم حديد يلاقي حديد… قمة الجهل والاسفاف وعدم الموضوعية…