أقسمت على زوجتي بهذا الأمر وأريد أن أتراجع.. فماذا أفعل؟
تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالاً يقول: أقسمت على زوجتي بأن لا تذهب لبيت أبيها لمدة سنة وأريد أن أتراجع عن القسم فماذا أفعل ؟
قالت لجنة الفتوى بالمجمع, في ردها على السؤال، إنه يندب لك أن تأذن لها في الذهاب لبيت أبيها، لأن يمينك قد تضمنت الامتناع عن برها بأبيها وزيارته؛ قال الله تعالى: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ). فكل يمين تحول بين الإنسان وبين فعل الخيرات مكروهة.
وأضافت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك: تلزمك كفارة اليمين بالحنث؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه” . أخرجه مسلم. وكفارة اليمين: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة مؤمنة – لايوجد الآن – على التخيير، فإن عجزت عن الكل انتقلت إلى صيام ثلاثة أيام.
مصراوي