رأي ومقالاتمدارات

لا تكن انانيا لا تكن مثل البشير

عمر البشير شخص اناني لأبعد حدود اتي به الترابي من أدغال جنوب كردفان ليلة الأربعاء لاذاعة بيان الانقلاب في 89 مرت الأيام والبشير سلطاته محدوده في ظل تكرس السلطات في يد رئيس البرلمان الترابي في ذلك التاريخ ولكن ليس باليد حيله فلا يستطيع البشير مقارعة الترابي لوحدة فجاءت الفرصة للبشير عندما إجتمع طلاب الترابي ضده فأقصوا الترابي من الحكم وارتاح البشير من آمره وبدأ في حربه الخفية مع طلاب الترابي علي عثمان ونافع وأمين حسن عمر وغيره بالمأمرات والإقصاء فبدأ في تفكيكهم وإزالة سلطاتهم بعد اقلاله نافع من جهاز الأمن وتعين صلاح قوش خلفا له أصبح البشير الرجل الأول و الاقوي وعرف الرجل اذا اراد الاستمرار عليه في أبعاد هولاء النخب واضعافهم وتمكين آخرين موالين للبشير…

دهاء علي عثمان عرف أن البشير مريض بالسلطة وأن الخصومة معه تضعف اكثر من ان تقوي فجعل للبشير التحكم في المنظومة الأمنية وهو يتحكم في الخدمة المدنية والشركات الخاصة فكان له م اراد وكل من رفع صوته وعارض ترشيح البشير ل دوة انتخابية جديدة سلط عليه صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات … ظل البشير علي هذا الحال حتي جاءت الضائقه الاقتصادية وانعدام الخبز والسيولة ومشتقات البترول.. وبعد كا ذلك لم تتوقف شهية البشير في الإستمرار في الحكم بعد30 سنه اقتربت انتخابات 2020 ودستور 2005 لا يسمح للبشير بالترشح لفترة أخرى … ذهب للبرلمان وعدل الدستور للترشح وذهب للحركة الإسلامية للتأيد وذهب للحزب للنفس السبب والشعب في ضائقة لا يعلم تأثيرها إلا الله …

فنفد صبر الإسلاميين وبدأوا في التصريح علانية لن نقبل ترشيح البشير مجددا كان ذلك علي لسان آمين حسن عمر ونافع وآخرين وظل علي عثمان صامتا حذراً … فقام البشير بأبعاد نافع من الحزب وإقالة آمين حسن عمر من ملف مفاوضات دارفور …

فقام البشير بإعادة صلاح قوش للأمن مرة اخرة بعد السجن والاعتقال علي إثر محاوله انقلابية فاشلة ليصمت له هولاء الراقضين للبشير فجاءت نظرية القطط السمان لتخويف الاسلامين الرافضين لترشيح البشر يا إما تنصاع او نفتح ملفات الفساد وقد فدم صلاح قوش معلومات حساسة للبشير عن بعض معارضيه للتخلص منه …

فوثق البشير في صلاح قوش(الثعلب المكار) وأعطاه كل الصلاحيات الأمنية فأتي صلاح قوش بالموالين له وابعد المقربين من البشير .. وجعلهم يتصارعون في ما بينهم وانبراى لمهمته الموكلة له من الغرب لإزالة هذا الكابوس البشير …

ظل يعمل صلاح قوش على تمديد المظاهرات وعدم كبتها كما فعل نائبة المدير الأسبق للجهاز محمد عط افضل المولى في 2103 فشهدنا لأول مره عربات جهاز الأمن تتطاقش في بري الدرايسه وتنقلب في العباسية وعندما جاءت ستة أبريل لم يجدو امن والطريق ساهل الي القيادة فلم يجد البشير الا أن يكون لجنة أمنيه لتفض له الإعتصام يقياده إبن عوف وعضوية صلاح قوش فقرروا اعتقاله والانقلاب عليه دون أي تعب تعب او عناء قفد تخلص البشير من رفاقه من أجل السلطة فلن يجد إلا لجنة أمنية حرمته حتي من تشيع جنازة امه …
لا تكن انانيا لا تكن مثل البشير

ابراهيم عبدالعظيم

‫3 تعليقات

  1. الأنانية اصبحت من صفات الشعب السوداني خلال ال٣٠عاما التي مضت وأصبحت مرض لا يمكن التخلص منه عندما يكب جارك القمامة امام بيتك عندما يقوم بردم الشارع امام بيته وتعلية الردمية عندما يأتي بست شاي في النقطة الفاصلة بين بيته وبيتك عندما يقفل الشارع بسياراته ولايعباء بالاخرين عندما يقفل عليك الشارع في الاستوب عندما يأتي من اقصاء اليمين بسيارته ويعيق السيارات عندما تكون هنالك أزمة خبز ويطلب مائة عيشة كل معاملات الشعب السوداني اناااااانية وحب نفس كل معاملاته تبداء بفعل الغلط الذي يمكن أن يودي احيانا الي الموت للاخرين أو يسبب الاذي أو الخلعة ولايعترف بانه اخطاء وبكل بسااااطة يقول معليش التي اصبحت كلمة اعتزار وان لم تقبلها لامعليش ولاحاجة يعني لا اخلاق والمعاملة كلها اناااااانية وصراحة تخلف السودان في الطرق والقمامة في الشوارع وسد مجاري الأمطار كل هذا ليست من الحكومات إنما من فعل المواطن الذي لايعرف قيمة الوطن والنظافة يعني لامدنية ولاعسكرية نافعة طالما هذا هو سلوك المواطن