عودة عبد الحى !
* مرة أخرى يعود الشيخ (عبد الحى يوسف) لممارسة هوايته المحببة في التكفير وتوزيع الاتهامات الجائرة بدون أن يجد من يجره الى القضاء ويحاسبه على جرائمه !
* وهى فرصة أتساءل فيها عن مصير الدعوى الجنائية التي رفعتها ضده وزيرة الشباب والرياضة (ولاء البوشي) وإلى أين وصلت، راجيا أن تكون قد اقتربت من الوصول الى المحكمة حتى نراه قريبا يقف أمامها ويدفع عن نفسه التهم الموجهة إليه بالكذب وإشانة السمعة ..إلخ، التي لا يعاقب عليها القانون فقط، وإنما يمنعها الدين الذى ينهى عن رمى الناس بالباطل ويسمى ذلك بالفسوق: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، الحجرات الآية 6، وأربأ بمن يزعم أنه رجل دين وداعية وشيخ جليل أن يرمى الناس بالباطل ويخالف الدين الحنيف!
* كما ان (عبد الحى) ظل يستغل منبرا للتعبد والخشوع لله والقول الحسن وهداية الناس الى الرشاد، ويحوله الى منبر لممارسة السياسة والكيل لخصومه وتوجيه الاتهامات لهم بلا أدلة أو براهين، بينما كان طيلة العهد البائد ممتنعا عن ذلك، وله حديث شهير منشور على كل الوسائط بأن المساجد ومنابرها ليست للعمل السياسي ومعارضة الحكام، وإنما للتعبد والتقرب الى الله، ولا أدرى ماذا حدث له الآن، فتغير مائة وثمانين درجة، ولم يعد له ما يشغله بعد سقوط المخلوع سوى الصعود الى المنبر لممارسة العمل السياسي، أم أن السياسة كانت حراما في الزمن الغابر الذى كانت تنهمر فيه أموال الهبات والرشاوى الأجنبية من المخلوع على المحبين والقنوات التلفزيونية الخاصة، وصارت الآن حلالا بعد انقطاع المدد، أم كان الشيخ عبد الحى يخشى وقتذاك قول الحق في وجه سلطان جائر مما يحشره في زمرة الساكتين عنه، مغلقا أذنيه عن الحديث الشريف (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)، وبعد سقوط الجائر وانبلاج نور الحرية واتته الشجاعة والجرأة ليصعد على المنابر ويتعنتر ويتبختر ويُكفّر الناس؟
* وقف (عبد الحى) اول امس في خطبة الجمعة، لا ليدعو الناس الى انتهاج تعاليم الاسلام السمحة والتسامح والتصالح والقول الحسن في هذا الشهر الكريم، شهر مولد النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وإنما ليوجه الشتائم والاساءات واصفا مدير المناهج الدكتور (عمر القراى) بـ(الكذاب الأشر)، ويتهمه بالكفر بسبب خلاف فكرى!
ليس ذلك فقط، بل أجاز لنفسه أن يدخل في النفوس ويفتش ما بداخلها ويحاكم الناس على ما يتوهم أنه رآه فيها، مثلما كانت تفعل محاكم التفتيش في القرون المظلمة في أوروبا فتقتل وتحرق الناس أحياء على ما تتوهم وجوده في نفوسهم وداخل ضمائرهم، واضعة نفسها في مقام الله بأنها تعلم السر والجهر وما تخفى النفوس، وتستشف ما في (النوايا) وتفعل بأصحابها ما يحلو لها من تكفير وتعذيب وتقتيل بتهمة التفكير في ارتكاب الخطايا والشرور .. وها هو عبد الحى يكرر نفس التجربة ويتهم (القراى) بالتخطيط لإخلاء المناهج من الآيات القرآنية والأحاديث، وهو كذب صريح روجته احدى الصحف، وملا به الفلول الأسافير بأن (القراى ) طلب خلال زيارة لـ(بخت الرضا) سحب الآيات القرآنية من بعض المناهج، الأمر الذى نفاه (القراى) نفيا قاطعا، ولكن لم يكن غريبا ان يستغله عبد الحى لخدمة أغراضه واهدافه السياسية ويعلن الحرب على خصومه الفكريين مستغلا بيتا من بيوت الله التي يجب ان تُعمر بالعبادة والخشوع والقول الحسن، ولكنها عند (عبد الحى) تُعمر بالإساءات والاتهامات والتخوين والتكفير !
* لا بد من اتخاذ موقف قانونى حاسم ضد (عبد الحى) المتطرفين حملة ألوية التكفير واطلاق الاتهامات والأحكام الجائرة على الناس، وجرهم الى المحاكم لوضع حد لحملات التطرف والفتنة وإزكاء الكراهية بين الناس .. وإلا ستغرق البلاد في مستنقع من الفوضى والكراهية والاقتتال!
مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة
عبد الحي من حملة لواء الدعوة ليس مثلك عابدا لافكار الالحاد والشيوعية المقيته واذا كنت تهدده بالمحاكم فهو لها حتى ولو استشهد سيذهب لرب كريم منعم وليس مثلك يذهب الى رفقه ماركس ولينين … تأدب يا هذا عندما تتكلم عن العملاء الربانيين .
الخروف اب راس كبير زهير السراج يا اخي لا انتي ولا مليون واحد زيك يساوي نعل الدكتور عبد الحي ، يا اخي اتق الله فيما تقول وتنشر وتبهت الناس بالاكاذيب والباطل ، يا اخي خليك من الحقد الاعمى الذي اصابك هذا والله لولا ان عبد الحي رجل حليم لختاكم كلكم في السجن بما تهرفون وتهطرقون كذبا وافتراء عليه
ماذا فعل لك عبد الحي عامكس امك ولا مراتك .زيا اخي تعامل معه بعيد عن النظرة الحاحاقدة دي
وانت من اين توثقت انم القراي ليس بكاذب اشر ؟؟اي والله انه كاذب اشر استتيب امام المحكمة فتاب واستغفر وعاد لكفره
دا زمن الشيوعيين والعلمانيين رافعين لواء النصر والافتراء علي العلماء ومقالك كله تلفيق وافتراء نسال الله الا يرفع لكم راية ولا يقيم لكم كلمة
نحن السودانيون أو لو شئت اﻹسلاميون ﻻ نفرض عليكم فكرنا وﻻ مبادئنا وقيمنا ولكن في المقابل ﻻ تستفزوا مشاعرنا ومشاعر الدعاة من أمثال الشيخ عبد الحى يوسف بتصريحات غير مسئولة من وزراء وغيرهم تسيئ للدين الإسلامي وتلميح لما ينوون فعله من لعب بمناهجنا الدراسية وبقيمنا وأخلاقنا وإرثنا الدينى اﻷصيل المستمد من الشريعة الإسلامية بدعوى محاربة اﻹرهاب أو مساواة المرأة بالرجل فالدين له حرمته والمبادئ والقيم واﻷخلاق لها قداستها وحتى الدول التى تنعتنا باﻹرهاب ﻻ تحترم من يفرطون فى مقدساتهم ويتخلون عن مبادئهم وقيمهم
الكيزان الفاسدين فساد عفن يزكم اﻷنوف واعوانهم ما زالوا يصيحون كالخراف الضالة فى الوادى بعد ان فقدت الراعى ولا تجد من يرجعها للزريبة ماذا يريد هؤلاء بعد اعترف شاهد منهم وهو الغندور بفسادهم قالها بطريقة دبلوماسية )سوء ادارة الإقتصاد( والبشير رئيسهم اعترف على هذا الشيخ عبد الحى ماذا يريد وأعوانه تجار والموهومين والمخدوعين بشيوخ السلطان هؤلاء الذين يريدون ان يعودوا الى ارهاب الناس باسم الدين ويتمترس خلفه حتى يسكتوا عن قول كلمة الحق والدين اصلا جاء ليصون كرامته وحياته وحريته ما لم يضر وليس ليدخله من يريدون علوا فى اﻷرض فى حظيرة ويحكمونهم باسم الدين والشريعة ويأكلون اموال الناس بالباطل هؤلاء اﻷغبياء لا ينظرون حولهم ليدركوا ان الدين لا يحكم اى دولة فى المنطقة اليوم
الكيزان الفاسدين فساد عفن يزكم اﻷنوف واعوانهم ما زالوا يصيحون كالخراف الضالة فى الوادى بعد ان فقدت الراعى ماذا يريد هؤلاء بعد أن اعترف شاهد منهم وهو الغندور بفسادهم قالها بطريقة دبلوماسية )سوء ادارة الإقتصاد( والبشير رئيسهم اعترف على هذا الشيخ عبد الحى ماذا يريد وأعوانه تجار الدين والموهومين بمشروع وهمى والمخدوعين بشيوخ السلطان هؤلاء الذين يريدون ان يعودوا الى ارهاب الناس باسم الدين ويتمترس خلفه حتى يسكتوا عن قول كلمة الحق والدين اصلا جاء ليصون كرامته وحياته وحريته ما لم يضر وليس ليدخله من يريدون علوا فى اﻷرض فى حظيرة ويحكمونهم باسم الدين والشريعة ويأكلون اموال الناس بالباطل هؤلاء اﻷغبياء لا ينظرون حولهم ليدركوا ان الدين لا يحكم اى دولة فى المنطقة اليوم