اعتقال حمدوك !
* تخيلوا الى أين وصل الاستخفاف بالدين الحنيف والرسول الكريم والاستهانة بالحكومة .. احد الفلول يخاطب المحتشدين أمام مقر المحكمة التي تحاكم التعيس المخلوع قائلاً ان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يجلس في قفص الاتهام جوار المخلوع .. ثم يبرق ويتوعد ويهدد باستخدام (كافة الوسائل) للحيلولة دون تسليم المخلوع للمحكمة الجنائية بدون أن يعترضه او يسأله أحد، رغم ما تحمله عبارات التهديد والوعيد من التهديد باستخدام العنف (كل الوسائل)!
* حدث ذلك يوم السبت أول أمس حين خاطب المدعو (محمد المعتصم) منسق اللجان الشعبية السابق بمحلية (كرري) مجموعة من الفلول أمام مقر المحكمة، متحدثا عن (إنجازات) المخلوع التي لا يعرف أحد ما هي سوى تدمير السودان وسرقته وتمريغ سمعته في التراب والتسول في بلاط السلاطين، ثم يتحدث بكل صفاقة عن جلوس الرسول الكريم جوار المخلوع الفاسد في قفص الاتهام، ويهدد ويتوعد باستخدام (كافة الوسائل) للحيلولة دون تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية!
* تُرى ماذا كان سيحدث لو قال أحد المعارضين إبان فترة حكم المخلوع البغيضة ان الرسول الكريم يقبع معه داخل السجن أو في زنازين الأمن .. او ذكر أحد وزراء الحكومة الحاليين بأن الرسول يجلس معه في المكتب ويبارك أعماله .. هل كان تجار الدين وانصار النظام البائد وصحفيو الفلول سيتركونه، أم يطالبون بشنقه في ميدان عام ؟!
* وبينما يهدد المدعو (محمد المعتصم) باتخاذ (كافة) الوسائل لمنع تسليم المخلوع للحكمة الجنائية بدون ان يسأله أحد، يتم اعتقال الأستاذ (يوسف صديق) وتدوين بلاغ ضده لمجرد تصريح عن وجود اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم في دارفور، بالإضافة الى مشاركتها في جريمة فض الاعتصام!
* واُعتقل (حاتم إبراهيم دونتاي) رئيس لجان المقاومة في مدينة (كركوج) بولاية سنار، واُحتجز بواسطة حرس الوالي بطريقة غير قانونية في سيارة، ولم يطلق سراحه إلا بعد احتجاجات شعبية صاخبة، لمطالبته بإقالة بعض المسؤولين في الولاية بسبب تقاعسهم في أداء أعمالهم، وهو مجرد رأي!
* ويواجه الناشط الإعلامي المعروف (علاء الدين الدفينة) الذي اعتقلته السلطات السعودية قبل أن تسلمه لجهاز الأمن خلال العهد البائد، مشكلة إثبات وجوده في السودان لعدم وجود ما يثبت دخوله الى البلاد عند استلامه بواسطة جهاز الامن ونقله بواسطة طائرة خاصة الى الخرطوم، وامتناع الأجهزة الرسمية عن التعامل معه بعد اطلاق سراحه لاحتجاز جواز سفره، وهو ما يحرمه من المطالبة بالحقوق التي يكفلها القانون للمغترب الذي انتهت فترة عمله بالخارج، بالإضافة الى عدم حصوله على حقوق عمله بالسعودية!
* وقبل يومين تعرض الناشط والإعلامي البارز (إبراهيم عبد الرحيم) الشهير بـ (شوتايم) الى الاعتقال والضرب والمعاملة العنيفة من جهاز الأمن الذي أُعلن عن تحويله الى جهاز لجمع المعلومات ولكنه لا يزال يقوم بالضرب والاحتجاز والاعتقال، وكأن شيئا لم يكن، ولم يثر الشعب ولم يسقط المخلوع !
* كان (ابراهيم) في طريقه للمشاركة في إحدى الفعاليات بمعسكر (كلمة) للنازحين بمدينة نيالا، ولاحظ اثناء وجوده في المطار شخصين يراقبانه عن كثب، وعندما التقى مصادفة بالإعلامي الكبير (لقمان أحمد) وأخرج هاتفه لأخذ صورة معه، اعترضه الشخصان اللذان اتضح انهما من جهاز الامن ومنعاه من التصوير، ورغم امتثاله للأمر فوجئ باعتقاله ومنعه من السفر ومعاملته بعنف وضربه واقتياده لقسم الشرطة وتقييد بلاغ ضده، قبل أن يُطلق سراحه لاحقا إثر وقفة احتجاجية من زملائه أمام القسم !
* بينما يواجه الثوار التضييق والضرب والأذى والاعتقال بدون أي أسباب .. يتجمع الفلول أمام محكمة المخلوع مهددين ومتوعدين الحكومة باتخاذ (كافة الوسائل) للحيلولة دون تسليم المخلوع، ويتطاول احدهم على الرسول الكريم بالقول انه يجلس مع المخلوع داخل قفص الاتهام، بدون أن يسأله أو يسألهم أحد!
* مع كل هذا الضعف والانكسار، لن يكون غريباً أن نسمع بعد وقت قصير عن إخراج المخلوع من السجن، واعتقال حمدوك !
مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة
حمدوك وكثر …
سلام عليكم
والله ياذهير من يهن يهن الهوان عليه، الظاهر انو الناس دي بي حمدوك قاعدين في كبينة القيادة لاكن للأسف الجماعة مشغلين الطيار الآلي،انا ماقدر اتخيل انو الحكومة دي برغم التايد والمساندة المتوفرة ليها من غالبية الشباب السوداني الصادق الذي بزل المال، والعرق، والدم، والروح وبعد دا خايفة ماقادرة حتي تحمي اولئك الشباب، والله لولا وجود لجان المقاومة، والوقفات الاحتجاجية المتكررة عقب كل اعتقال ناشط أو شخصية بارزة لشهدنا اعتقالات،وسجن واحتجاز تعسفي بصورة أكبر من ماكان عليه الحال في زمن المخلوع، بعدين سبحان الله بعد السقوط وماصاحبهو من أحدث، كانت هناك رهبة وخوف شديد من أنصار النظام، وفلوله، ولاكن مع مرور الذمن وتأكد أولك القوم بأن لا أحد عندة القدرة أو الجرأة علي محاسبتهم على كل الجرائم الظاهرة والمعروفة الصغير قبل الكبير من عموم الشعب السوداني صار هم من يهدد ويتوعد، وغير مستبعد كما تكرمت أن نجد السادة والوزراء النيام محتجزين في زنازن النظام السابق.
يعني يا زهير يا لسراج ما سمعت بلجان المقاومة البتحرق الممتلكات العامة و تعتدي على المواكنين و تطرد المسئولين و تقفل المكاتب و تعطل مصالح الناس و عايز الحكومة تحميهم ..الزول الاعتقلوه في سنار حرض على التخريب و العنف و ليس مجرد راي
اذا شجعت الفوضى فسيحمل الافراد السلاح لحماية انفسهم كما حدث في بورسودان و ستنفذ كذبة ان ديل كيزان و كتائب ظل لان هذه الكذبة لن تكون صالحة للابد
والله يا زهير بدأت اشك ان كل هذا الذى حصل فى السودان ثورة ودماء وسجن ومحاكمات صورية مسرحية من اخراج الكيزان وارهاصات الخروج الآمن للبشير والنظام الذى كنا نقرأ ونسمع عنه لإخراج البشير والسودان من ازمته مع المجتمع الدولى وازمته الإقتصادية..لكن يبدو ان اﻷمريكان لسه غير مقتنعين بالحصل ده وعندهم شكوك بدليل تجديد قرار الحظر وقائمة الإرهاب واذا الثورة حقيقية وجد جد فيبقي ان السبب الرئيسي لبقاء اﻷمور محلك سر هو ان ان الحكومة ليس لديها قوة تنفيذية على اﻷرض غير الشعب فكل القوى التى تملك السلاح ماسكين العصا من النص حذرا من اى كركبة وغدر..بينما المواطن صاحب الثورة والحق اﻷصلى فيها ما زال يعانى بل معاناته فى ازدياد.