تعاون سوداني فرنسي لتحسين نسل الضأن
اكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علم الدين عبدالله أبشر على تكامل الأدوار بين القطاعين الخاص والعام في مجال تنمية صادرات الثروة الحيوانية لتحسين نسل الضأن الصحرواي عبر التجربة البحثية.
جاء ذلك خلال لقائه وفد شركة (فولتريز) الفرنسية للحلول المتكاملة برئاسة جون جوكس مدير مشروع نسل الضأن الصحراوي بالسودان.
وقال دكتور أحمد إبراهيم عضو وفد الشركة إن تعاون ودعم الوزارة تكلل بنجاح التجربة التي ادت إلى تحسين اللحوم في زيادة انتاجها وجودتها إضافة إلى تحسين الجلود، مؤكدا أن هذه التجربة في طريقها للتطبيق بغرض الصادر.
وأشار إلى اهتمام الحكومة الفرنسية والقطاع الخاص الفرنسي بتنمية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية خاصة تحسين نسل الضأن الصحراوي.
وأوضح د. إبراهيم أن فرنسا قدمت مساهمة لإنشاء معمل بيطري بتكلفة ٤٠٠ ألف دولار، معلناً عن بشريات لتنمية القطاع وخلق فرص كبيرة في مجال تحسين نسل الضأن والمساعدة في الدخول في الصناعات التحويلية للجلود.
وأمن اللقاء بالإسراع في انفاذ مثل هذه المشاريع من أجل الصادر لرفد الخزينة بالعملات الصعبة.
سونا
هذا أمر جيد ومهم ، وينبغي أن يكون الهدف منه ، أيضاً ، تقليل عدد القطيع مع زيادة اامنفعة منه ، وكان يجب الاستفاده من الضأن اامنتج في مناطق الضعين وشارف وأبوكارنكا ( ضأن المعاليا خاصة ) فهو ضخم الحجم وعال وجميل الشكل ( ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ،،، من سورة النحل … وقد رأيت في بعض جهات ش. كردفان أنهم غيروا النوع الكباشي _ الحامدي إلى النوع الحمري ، وقلما تجد في القطيع النوع القديم ، ولما سألتهم ، قالوا : هذا هو طلب السوق ، وسوف نجد بعد حين ندرة النوع الكباشي / الحامدي أو ندرته ، وهو به ميزة سرعة التكاثر ووفرة اللبن وجمال الشكل والألوان إذ إن غالبه ( أبرق ، أو أدرع أو ادغم أو أربد أو له شواكل ) وكل ذلك باللون الأبيض مع الأشقر أو البني الفاتح ، وكان يقل فيه اللون او النوع الحمري المنتشر في الأسواق والمصدر الآن . ولذلك فكرة تحسين القطيع هي فكرة جيدة ولكن الأحسن أن يكون طبيعياً وليس عن طريق التلقيح الاصطناعي الذي ربما يكون مثل التقاوى المحسنة ! التي لا يمكن تكرارها من البذور التي ينتجها زرعنا ، ومن ثم نفقد نوع إنتاجنا وقيمة أن يكون من بين بهائمنا وأغنامنا ، بمعنى أن يكون الخروف غير منتج للنوع ( فشنك ) ومن ثم نحتاج في كل مرة إلى استيراد ( حييات مخصبة ) ويصبح قطيعنا في خبر ( كان ) .
أقصد .. ندرة ندرة النوع الكباشي / الحامدي أو انعدامه .
الصحيح ، أن نستعين بالكفاءات البيطرية ألتي عندنا ، فالعلوم البيطرية والأبحاث عندنا في هذا المجال قديمة ، كما أظن ، ولذلك فإن خبرة البياطرة عندنا كبيرة ، وأعنقد انها مبنية على خبرات الرعاة المنتشرين في طول البلاد وعرضها ، والأصل في أهل الأصقاع والبدو في بلادنا انهم ( رعاة ) ولذلك تكون خبراتهم متوارثة متراكمة !
المرض العضال والداء الذي لا علاج له هو السياسة عندنا ، فتجد البيطري مثلاً يترك مهنته وينشغل بمرض السياسة وتجده بناكف ويكتب ويشاجر وينابز ويلجأ إلى امتهان الصحافة لأنه من الأول ، اختار المهمة الخطأ ، وأضرب مثلا ب الدكتور / زهير السراج ، فهو متخصص في البيطرة وأعنقد أن دراسته للبيطرة كانت عبثاً لأنه ربما ، كان ، بحكم تكوينه وأصوله ، لا يعرف الفرق بين النعجة والعنز ولا بين الخروف والتيس ، وقد صادفت كثيرين في مثل هذا التخصص ، وبينهم نساء ، ينشغلون بالسياسة ويتركون تخصصهم جانباً !!