ألزم الصبُر يا حفيد الطيار ..!!
أهدأ يا بروف الحصل حصل وقدر الله ما منو مفر.
معلوم أنّ دوام الحال في دُنيانا الفانية هذه من المُحال يا غندور ، ولو دامت لغيرك لما وصلت إليك ، ومن أقعدتهم أعمالهم لن ترفعهم أقوالهم ، وكلو بأمر ربنا ألم تقرأ في كتاب الله الكريم أنّ بلقيس ملكة سبأ صاحبة المُلك العظيم نزع الله عرشها الفخيم وجاء به إلى النبي سُليمان قبل أن يرتد إليه طرفه ، أين أنتُم من ذاك المُلك العظيم ، وقد أمهلكم المولى سنواتٍ طوال لإصلاح ما أفسدتموه بالعنتريات وخاطئ السياسات وحالت المُكابرة بينكم والإصلاح الذي لم تجتهدوا فيه أصلاً حتى يشفع لكم أمام مواطن مُحبط لا يتعشّم في نماء تأت به أغنيات التمجيد الزائف للساسة وانجازاتهم (الفشنك).
ما من صباح أشرقت فيه شمس سودان ما بعد الإنقاذ إلّا وفيه للبروف غندور نصيب من حديث ورسائل موجهة عبر الوسائط ينصح فيها أحياناً ويحُذر من مغبة ابتعادهم عن المشهد ويُهدد ويتوعّد أحايين كثيرة ، ليتكم ساعدتمونا بالسُكات و الفيكم (اتعرفت) ولا نحتاج لمن يُثبت فشلكم والمُكابر من زمرتك لن يُنكره.
(لقد مددنا أيادينا بيضاء من غير سوء لبناء وطنٍ معافىً من أمراض العصبية و الإقصاء، لكن يبدو أن رسالتنا قد وصلت إلى البريد الخاطئ ، سنمضي بإذن الله لا نلتفت إلى الوراء مهما كانت التحديات والتضحيات، ولإن أُعْتُقِل قيادي فهنالك آلاف القيادات، وعلى الذين يعملون على قطع اليد التي مدت اليهم أن يعلموا أننا أحفاد جعفر الطيار رضي الله عنه)
تّذكرني هذا الجقلبة عزيزي القارئ بطُرفة تُروى عن أحد أساتذتنا الأجلاء عليه الرحمة في المدارس الحكومية كان عاشقاً مُحباً لهذه المهنة وقد أحالته الإنقاذ للمعاش المُبكر في سنواتها الأولى رُبما قال فيها ما لم يعجبهم ولذلك عجلّوا برحيله واختاروا له المعاش المُبكِر ، هضرّب الرجُل وما من شخص قابله إلّا وحكى له قصة إحالته للمعاش ويختتمها بجملة باتت محفوظة لأهل الحي بأنّ الحكاية دي عادية وما شغال بيها ثم يُعيد ويُكرر إلى أن أصبح يذهب للسوق لشراء حاجياته ويطلُب من البائع من غير وعي ربع كيلو حبر وربطة طباشير وبرضو ما شغال بالموضوع قال.
ما بينكم وأهل السودان على الأقل في هذه الفترة قد إنتهى ولن يعود بكثرة التغريدات والمنشورات وعليكم بالصبُر الجميل وانتظار ما تُسفِر عنه الأيام واعلموا أنّ العازة السودانية التي أنجبتكم أنجبت غيركم ، ويا حفيد جعفر الطيّار كم من وعودٍ أخلفتموها ، ومجتمعات مُستقرة بصراعكم زعزعتموها ، ومشاريع كُبرى دمرتموها ، وصلات وثيقة مع العالم قطعتموها ، وخزينة كانت تريانة رويانه بالأموال جففتموها ، فلا تمتنّوا على شعب السودان بانجازاتٍ لم تفعلوها.
بلا أقنعة – زاهر بخيت الفكي
صحيفة الجريدة
يعلم الكاتب من هنا حتي خمسة السنوات القادمة كل شي تفوح منه طيب الإنقاذ مشروع كان أو إنجاز..
مع من كان تدار معارك الإنقاذ.. مع قحت واجنحتها العسكرية السياسية..
إذن جوكية قحت اليوم هم من ساهموا في افقار السودان وتشتيت مجهودات الإنقاذ في بناء السودان بافتعالهم معارك مفتعلة مموله من الخارج..
كيف تريدون بناء السودان وقحت ساهمت في هدمه..
والله صدقت وما قلت الا الحق .. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا واجنبنا اتباعه..
الكيزان اليوم لا مكان لهم بس باقى ليهم الهضربة ودى مقدور عليها نخليهم يهضربوا زى ما عايزين