عبد الرحيم عمر: البعض أطلق على حمدوك لقب سفروك لكثرة اسفاره
تبين لي ان زيارة رئيس الوزراء حمدوك لأمريكا لم تكن بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية بل بطلب منه شخصيا!! اصطحب حمدوك وفدا يزيد عن العشرين شخصا بنثرية حوالي ٢٥٦ ألف دولار وحوالي ١٠٠ دولار نثرية إضافية حسب مارشح في الوسائط يقل هذا المبلغ أو يزيد قليلا! ليس للوفد برنامج يذكر وبدلا من لقاء ترمب كان اللقاء مع وكيل وزارة الخارجية..هذا لقاء يمكن أن يقوم به سفير السودان في أمريكا بدلا من هذا الوفد الضخم الذي من بينه وزير الثالوث الديني!! البعض أطلق على حمدوك لقب سفروك لكثرة اسفاره من دون جدوى..
الحل ياحمدوك داخل السودان وليس خارجه.. مصالحة وطنية تعبئ كل الطاقات من أجل البناء والتعمير والسلام ونبذ الاقصاء والتخوين والتمكين البديل..نصيحة أخيرة للسيدة حمدوك: كن محباً للشفيع خضر!!ولا تكن حوارا له تأتمر بأوامره لأن ذلك طريق يقودك للبل العاجل بلغة قحط.
د.عبد الرحيم عمر
فضيحة أن يسافر حمدوك ومعه عدد كبير من الوزراء والحاشية وينفقوا مئات الآلاف من الدولارات وقبل وصوله واشنطن يغادرها ترامب إلى خارج الولايات المتحدة
وجدول مقابلات ترامب لا يشمل حمدوك الذي خدع الشعب السوداني وقطع آلاف الأميال في مجرد فسحة خارجية فقط كما فعل في الخمس وستين رحلة خارجية السابقة
في ظرف ٦ شهور فقط في حين أنه داخليا سجل زيارة واحدة فقط خارج العاصمة.
الشيوعيون نسوا مبادئهم – كعادتهم – واحتموا بالغرب والرأسمالية التي يحاربونها هتافاً ويبوسون أقدامها علناً، ويطلبون اللجوء في أمريكا وبريطانيا التي يعاديها شرعهم،
وهاهو حمدوك وثلة الشيوعيون يلهثون وراء رضاء الغرب ويسعون حبياً من أجل نظرة من قادة الكونجرس ولحس أقدام ترامب.لكن تظل هناك عقبتان لحمدوك
:الأولى: حمدوك وثلته يمثلون واجهات للحزب الذي تناصبه أمريكا والغرب عداء أزليا وتتعارض معه أفكارهم وسياساتهم ومبادؤهم كلياً وبصورة جذرية ومهما تقاطعت المصالح
لكن تبقى القطيعة والتباين حتميا ولا مجال للتقارب أو التلاقي.
الثانية: .أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكل العالم لا يعترف ولن يمد يده لحكومة غير منتخبة وغير ديمقراطية فالبرهان وحمدوك وغيرهم ممثلين غير شرعيين وهذه الدول
لا تعترف إلا بمن جاء به صندوق الإنتخابات الذي يمثل البعبع لحمدوك وثلة الشيوعيين وقلة الجمهوريين والبعثيين التي تعد على أصابع الأرجل.
واضف سفروك وفشلوك
فشلوك فشلوك فشلوك كان متوقعا الفشل منذ الإعلان عن الزيارة التي قام بها ماذا نتوقع وفد كبير والمحصله صفر كبير
قل لي يا صاح ماهي دواعي ضم الوفد الضخم لوزيرة الشباب والرياضة دع عنك وزير الشؤون الدينية وعدم مرافقة وزيره الخارجية سوى الترحال والسفر على حساب الوطن المكلوم
وانتم ايها الكيزان حارقَكم في (……).. زمان لمن الطرطور كان بسافر لروسيا يحضر كاس العالم ويتبكى لبوتن ويطلب الحماية ويتحاوم في دويلات الخليج طلبا للصدقات المنهوبة اصلاً ويتسول باسم السودان هنا وهناك ويصرف ببذخ بلا حسيب ولا رغيب.. أين كانت اقلامكم يا وسخ الصحافة؟!!