ثقافة وفنون

بطل الفيلم (مزمل) يطالب بالتخلي عن (المثالية الزائدة) .. (ستموت في العشرين) .. تفاصيل (هجمة مرتدة)


بعد الهجوم الشرس الذي شنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على الفيلم السوداني (ستموت في العشرين) كان لابد من التحدث مع بعض الممثلين الذين شاركوا في الفيلم لمعرفة ردة فعلهم حول الموضوع، حيث تحدثت لـ(كوكتيل) الممثلة رابحة محمد محمود التي تقوم في الفيلم بدور حاجة نفيسة قائلة: (لقد تفاجأت باللقطة مثار الجدل لكن على ما يبدو أن المخرج لديه رؤيته وتبريراته بحكم مشاهداته الكثيرة ونظره المتقدم الذي يرى أن المشهد عادي و في رأيي كان الافضل بان ينتهي المشهد بان يقول الممثل (انا راجل)، مضيفة (اتمنى أن يتم حذف المشهد كما تمنيت أن يكون رد المخرج لمنتقديه بحكمة دون استفزاز ودعوتهم لمشاهدة الفيلم)، مواصلة (لقد تم اختياري للمشاركة في الفيلم واطلعت على السيناريو واقتنعت به وعندما وافقت على اداء الدور كان ذلك عن قناعة كاملة و دوري فيه يمر بثلاثة مراحل لا يوجد اي استفزاز للصوفية بل كان الهدف شحذ الهمم لمحاربة الجهل وعدم الانقياد وراءه، والفيلم فيه ايجابيات ضخمة جدا وتم تصوير مشاهده في ولاية الجزيرة (ابو حراز، طيبة، بركات) .

(1)
من جانبه تحدث لـ(كوكتيل) الممثل مصطفى شحاتة الذي قام بدور مزمل قائلا : (الانتقاد على العين و الرأس، لكن لا داعي للمثالية الزائدة قبل مشاهدة الفيلم الذي يحوي تفاصيل أخرى مختلفة)، مبينا: (بالنسبة لي الموضوع منتهٍ حتي يتم عرض الفيلم و مشاهدته بعدها سيكون ردي لكل منتقد بموضوعية).

(2)
الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي
المختلفة شنوا هجوما شرسا على الفيلم السوداني (ستموت في العشرين) وذلك بعد مشاهدة بعض من مقاطع الفيلم التي وصفها البعض بانها مخلة نسبة للمشاهد الساخنة والجريئة التي جسدها بعض المشاركين في الفيلم، بجانب اللفظ النابي الذي تفوه به احد الممثلين في احد مقاطع الفيلم مما اثار الدهشة و الاستغراب.

(3)
من جانبه رد كاتب الرواية التي اقتبس منها الفيلم حمور زيادة على منتقديه مدافعا عن الفيلم في صفحته الرسمية بالفيس بوك قائلا:(ناس الفيلم ده بتقدر تحضرو مع امك واخواتك؟” ديل محسسني انهم بيسوقو ناس بيتم كل تلاتا سينما كوليزيوم وكل خميس سينما النيل الأزرق ويحضرو أفلام سوا، يا جماعة ببوس وبدون بوس متين بتحضرو افلام مع امهاتكم واخواتكم؟ ما تستهبلو علينا ساي، العرض السينمائي ده ما عرض عائلي ولا شبه العرض التلفزيوني، ده شي اختياري، ف الما مناسب ليهو ما يمشي، يقعد في البيت يحضر النيل الأزرق مع أمو واخواته).!

تقرير:محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. بي بوس وبدون بوس
    المشكلة ما في إنو هو قال كدا
    المشكلة في الصحفية النشرت الكلام دا في صحيفة ورقية
    جارررررريييين ورا الاثارة الرخيصة عشان كدا البلد دي تاني ما بتقوم ليها قايمة يا مواسير خمسة بوصة