جرائم وحوادثمدارات

التفاصيل الكاملة لضبط الشرطة السودانية 11 كيلو مخدرات بمطار الخرطوم داخل أحشاء


وقف المدير العام للشرطة الفريق اول شرطة عادل بشاير على ضبطية نوعية حققتها الادارة العامة المكافحة المخدرات متمثلة في ضبط 997 أنبولة مخفية داخل احشاء تزن ١١ كيلو من المخدرات التحليقية .

واكد المدير العام لقوات الشرطة في مؤتمر صحفي بدار الشرطة ببري ظهر الثلاثاء للحديث حول ضبطية مخدرات بمطار الخرطوم دعمه للادارة العامة لمكافحة المخدرات وتوفير كافة المعينات والاجهزة والمعدات التي تعينهم في المكافحة والكشف والحد من انتشارها، مشيدا بالضبطية والجهد الاعترافي الذي بذل فيها، مبينا أن المخدرات أصبحت هاجسا ومصدر قلق لكل الدول وتؤثر اقتصاديا اجتماعيا على المجتمعات ولها منظمات عالمية وهي جريمة عابرة ولها طرقها، مؤكدا أن رئاسة الشرطة تولي عملية المكافحة اهتماما كبيرا من أجل حماية الشباب، مؤكدا أن الشرطة السودانية لها انجازات واشراقات على المستوى الاقليمي وان للسودان تعاونا وتنسيقا دوليا لمكافحة هذا الداء وان الشرطة ستعمل على تنزيل كل الخطط والبرامج الرامية للحد من المخدرات وان الشرطة تبذل أوسع ما في وسعها لمتابعة ورصد العناصر المشبوهة ومحاربتها.

وأكد اللواء شرطة طارق الأمين البدراوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن المخدرات أصبحت هاجسا لكل العالم، مشيراً إلى أن الشرطة خصصت إدارة متخصصة لمكافحة المخدرات تمكنت عبرها من ضبط عدد كبير من المخدرات وحققت انجازات وضبطيات مشهودة على المستوى الاقليمي وقال إن الضبطية التي ضبطت تم رصدها وفق معلومات ومصادر من الدول المجاورة باعتبارها جريمة عابرة من دولة إلى دولة أخرى وتحركت الإدارة بخطة عاجلة تمكنت من خلالها من رصد المتهمين داخل الصالة مطار الخرطوم وتم تحديد الاهداف بعد خروجهم من الصالة وهم 11شخصا 9 اجانب و سودانيين اثنين يحملون في احشائهم أعداد كبيرة من الكوكاين أحدهم يحمل أكبر كمية وهي 130 امبولة ووصف البدراوي أن هذه الجريمة تعتبر من الجرائم العابرة تندرج تحت قانون الصيدلة والسموم وهي جرائم متصلة مع بعض البعض مثلها وغسيل الأموال وقال إنهم في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لهم علاقات وتعاون وتنسيق مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية كالامم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية يتبادلون عبرها النشرات والمعلومات وأشار إلى أن خفض الضرر يعني التوعية بمخاطر المخدرات بالشراكة مع مؤسسات الدولة كالصحة ووزارة التربية والتعليم والشباب، معتبراً أن الإعلام جزء أصيل من هذه الشراكة، مشيراً إلى أن الإجراءات القانونية مفتوحة عبر النيابة العامة للمخدرات والأدلة الجنائية.

ووصف الدكتور أحمد عوض الجميل مدير معهد العلوم والأدلة الجنائية مادة الكوكاكين أنها مادة طبيعية موجودة في صفقة شجرة من عائلة كوكا تنمو في أمريكا الجنوبية نسبة لملاءمة المناخ ينتشر تناولها في الاحتفالات، مشيرًا إلي أنها كانت تستخدم في تسكين الألم للأسنان وأنها خطرة على مرضى القلب وهي مادة من جنسيات برومات البوتاسيوم التي هي من المواد المحظورة تعرض المرأة اثناء الحمل لإجهاض وتأثر في مخ المولود.

الخرطوم.10-12-2019(سونا)