فيسبوك

تجمع المهنيين قبل ما يسرقوا الثورة كانت عندهم مسيرة للبرلمان للمطالبة برفع الحد الادني للأجور الي ٨ الف جنيه

كذبة زيادة المرتبات
تجمع المهنيين(المنافقين) قبل ماينطو في الثورة ويسرقوها كانت عندهم مسيرة للبرلمان للمطالبة برفع الحد الادني للرواتب من ٤٠٠ جنيه سوداني الي ٨ الف جنيه ونص.
الليلة وحكومتهم مقبلة علي ارتكاب جريمة اقتصادية بحق الشعب المسكين تراجعو عن مبدأ ومطلب رفع الحد الأدنى للأجور الي زيادة المرتبات.
طيب كدي تعالو نتسال عن موضوع المرتبات دا
الحد الأدنى للمرتبات في السودان ٤٠٠ جنيه سوداني يعني زيادة المرتبات بنسبة ١٠٠% حتبقا ٨٠٠ جنيه ، وفي نفس الوقت لو قمنا بزيادة سعر جالون البنزين ل٩٨ جنيه ، في ظل سعر البنزين ٢٨ جنيه كانت المواصلات من الكلاكلة للعربي ماشي وجاي بي ٣٠ جنيه يعني في الشهر ٩٠٠ جنيه.
تخيلو معاي زيادة سعر البنزين بنسبة ٣٠٠% يعني ارتفاع سعر التذكرة من العربي للكلاكلة ل ٩٠ جنيه ماشي وجاي، يعني ٢٨٠٠ في الشهر مواصلات بس.
يعني زيادة المرتبات في حدها الادني ل ٨٠٠ جنيه وفي المقابل زيادة تذاكر المواصلات فقط ل ٢٨٠٠ جنيه في الشهر ، يعني عجز ٢٠٠٠ جنيه شهريا من ميزانية موظف الدرجة التاسعة.
طبعا دا اذا كان الزول شغال عشان يدفع حق المواصلات بس وماعندو اي اللتزامات تانية.
اذا حنك زيادة الرواتب دا كلام فارغ ساي من حيث هو معالجة
الحاجة التانية عدد السودانيين الشغالين وعندهم وظائف ورواتب لايتجاوز ال٢ مليون سوداني من مجمل ٣٥ مليون نسمة في السودان ، يعني ابراهيم البدوي والقحاتة شايفين السودان دا فيهو ٢ مليون.

اذا زيادة المرتبات لن تؤثر في معيشة السودانيين بشكل ايجابي ، وبالمقابل اثر تدميري لزيادة اسعار المحروقات اثر سيظهر في النقل والمواصلات والاستهلاك اليومي.
Salah Elsheikh Aboalama

‫4 تعليقات

  1. الكل يحمل قوي الحريه والتغير ما آلت إليه الأوضاع طيلة فترت الثلاثون عاما من حكم لصوص الحركة الاسلاميه وكل العالم يعرف الكيفيه
    التي كان يدار بها اقتصاد السودان وكيف تم نهب الدولة السودانيه تحت سمع وبصر الجميع وكيف كانت تخزن الأموال وتوزع علي الاحباب والمؤيدين
    والمنافقين والافاقين وتجار الدين فحكومة حمدوك
    ممثله في قحت لم تجد في بنك السودان ولا حتي دولار واحد استلمت مباني حيط وكراسي
    وموظفون قليلوا الخبرة منهم يمتلك شهادات ووضع في المكان الخطاء فالاولويه هي لكنس ونظافة البيت اولا وتغير رائحته النتنه من الزبالة
    قبل استقبال ضيوف اصدقاء السودان الذين سوف
    ياتوا لمساعدة بلد وصل مرحلة الانهيار الاقتصادي والسياسي والأخلاقي ويحتاج الي معجزة للنهوض مرة أخري أن ارتفع البعض لمستوي الوطنيه

  2. الان من يحكم السودان.
    الان من قال يرفع الدعم
    الان من قال زيادة المرتبات100%
    الان من يجعل السودانيين يخافوا علي دينهم ومعاشهم.
    اليس حكومة القحاطة برئاسة حمدوك.
    المنتظر الدعم اليجي من الخارج واما يسمي اصدقاء السودان فهوا واهم.
    من قال السودان هو الخرطوم او بنك السودان فهو عاجز فكريا.

    فشلت حكومة الحقاد في اول ميزانية لها.

  3. حكومة البشير الى ان سقطت لم ترفع الدعم ايها المنافقون الكازبون سارقي ثورة الشعب السوداني..شماعة الانقاذ انتهت بسقوط البشير ومحاولات تجميل الحقائق القبيحة لن تجدي

  4. كم انتم عظماء يا معارضي القحط بالرغم من رفع الدعم سيرفع قحط للابد لكن انتم حبكم لتراب بلدكم واهلكم البسطاء أكبر وأعظم .. هنا تظهر الوطنيه والعماله هنا يظهر الذكاء والغباء هنا تظهر الرحمه والشهامة والرجوله وهنا تظهر قساوة القلب ضد الضعفاء واللؤم والجبن والعبث والخبث…. قد فعلتم ما عليكم معارضي القحط من أجل الدين والمواطن والوطن…وهم أرادوا غير ذلك….هيا بنا نلقي عليهم نظره الوداع الأخيرة….الي مزابل التاريخ…وعلي الحكام الجدد ازاله اثار تمكين العلماني و الشيوعي ….والغاء كل القرارات والوثائق…والرجوع للدعم بقوة مع عدم تحرير الأسواق ووضع اسعار ملزمه مكتوبه جديده رخيصه للجميع….واقامه انتخابات حره نزيهة….@