سياسية

بعد اشتباكات قبلية دامية .. السيادي السوداني يدفع بقوات إلى غرب دارفور ويعلق مفاوضات السلام

أعلن المجلس السيادي السوداني اليوم الاثنين إرسال قوات أمنية إلى ولاية غرب دارفور إثر اشتباكات قبلية، وقرر تعليق مفاوضات السلام الجارية مع الحركات المسلحة، مع حظر للتجول حتى صباح الثلاثاء.

وعقد المجلس اجتماعا طارئا برئاسة محمد حمدان دقلو ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك في القصر الرئاسي بالخرطوم، لبحث الاشتباكات في مدينة الجنينة بالولاية، حيث قرر المجلس الدفع الفوري بقوات من مختلف الأجهزة الأمنية بهدف السيطرة على الأوضاع الأمنية.

وجاء في بيان مقتضب صادر من إعلام المجلس السيادي أنه تقرر تعليق مفاوضات السلام مع الحركات المسلحة لمسار دارفور المنعقدة في جوبا لمدة 24 ساعة.

بدورها، أعلنت سلطات ولاية غرب دارفور في بيان أنه “بعد تداول لجنة أمن الولاية حول الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة.. يحظر تجوال المواطنين في جميع أجزاء ولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة اعتبارا من الخامسة مساء وحتى السادسة من صباح الغد”.

من جهة أخرى، أعلنت الجبهة الثورية السودانية التي تضم ثلاث حركات مسلحة رئيسية في دارفور، تعليق التفاوض مع الحكومة بشأن مسار إقليم دارفور “إلى حين معالجة الأوضاع، والتحقيق في الجرائم المرتكبة في حق المواطنين”.

وشهدت جوبا السبت توقيع الحكومة السودانية مع الحركات المسلحة على اتفاق إطاري خاص بمسار إقليم دارفور في مفاوضات السلام، يتضمن المشاركة في هياكل السلطة الانتقالية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في اشتباكات قبلية بمخيم للنازحين شرقي الجنينة إثر شجار نشب مساء الأحد، وهي أول اشتباكات في الإقليم منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل/نيسان الماضي.

الجزيرة نت