حقائق مؤلمة عن احداث بورتسودان شرقي السودان
ضحايا الأحداث الجديدة بين النوبة والبني عامر.. جملة الجرحى منذ الخميس وحتى مساء يوم السبت الرابع من يناير ٢٠٢٠ حوالي ١٢١ جريحاً و١٤ قتيلاً منهم طفلان
اليوم وصل من قرورة مصابان اثنان وهذا اول اتساع او تمدد للفتنة القبلية الي خارج بورتسودان
اغلب القتلى والمصابون من فئة الشباب يوجد ٧ من الأربعة عشر مقتولون بالرصاص
حدثت مشادة طفيفة أمام المشرحة بين منسوبي اطراف النزاع لكن سرعان ماتم احتوائها من قبل أفراد القوات المسلحة
ح
هذه الأحداث وما سبقتها ابرزت ان بورتسودان تفتقر بشكل كبير لمشرحة تليق بالكرامة الإنسانية.. رغم إخلاص وتفاني الطاقم الطبي المجتهد الا ان المشرحة دون المستوى وأسوأ مما تخيلتها بها ثلاجتين فقط وحتى هاتين خارج الخدمة
..
صدق أو لا تصدق الطاقم الطبي اخلي مكتبه الوحيد وخصصه للجثامين واي جثمان يمكث اكثر من ٢٤ ساعة مصيره التحلل ويباشر الطبيب الشرعي. د محجوب ونائب الاختصاصي د صالح وتقني التشريح مصطفى شنقراي عملهم من خارج المكتب في فترات وجود الجثامين وهم جنود مجهولون يكفي انهم يبغون الأجر والثواب من عند الله تعالى
بفضل الله وبسرعة انجاز أوامر التشريح تم ستر جميع قتلي الأحداث الا جثماناً واحداً مجهول الهوية
هذه الأحداث لا تقل بشاعةً عن سابقاتها ومرشحة للتفاقم وحتى الآن لم تظهر اي مساعي وفاقية مطلوب. من القوى الحية والدعاة وقادة المجتمع موقف وطني صادق يدرأ الفتن ويحفظ الدماء ويوقف القتال ويآخي بين الفرقاء
المشكلة ليس في الفرقاء فهم ضحايا حروب جنوب طوكر وجنوب كردفان، المشكلة في المحرضين ومثيري الفتنة الطلقاء، يجب مراقبة وسائل النواصل وحصر المحرضين والقضاء عليهم فورا وبعضهم لا ينتمي للطرفين.
لازم تعرفو أن هناك جهة مهما فعلت وو لن ترضى عنكم تحاول تثير الفتن والقتل وتدفع الرشاوي وتضخم الاقتصاد لن تظهر لكم الان ولا بعده هي كنظومه أو شبكة ذات نطاق واسع مايميزها اختفاءهاعن الأنظار إذا أرادت الحكومة القبض عليهم يجب أن يكون أفراد ذات مستوى عالي من الزكاء والبحث عنهم فهم موجودين والا مايتركوو لكم دليل