رأي ومقالات

ابو ضفيرة: القراي هو أسوأ من يسعى على قدمين على ظهر الأرض


عمر القراي والقرآن الكريم وثوار عطبرة وعيش حمدوك الذي وصفوه بأنه “مسكول أو قطعة زلابية أو زرارة أو لا يرى بالعين المجردة”. قلت: “عمر القراي عاجز عن قراءة القرآن الكريم ولا يعرف الكلام باللغة العربية – لغة القرآن الكريم – ولا يعرف اللغة الإنجليزية. وكما في طرائف أهلنا في الفتيحاب تنطبق على القراي العبارة الطريفة الدارجة “أيه اللمه الإدارة مع الجزارة؟” بمعنى أنه بما أنه جاهل بالقرآن الكريم وبلغة القرآن الكريم وباللغة الإنجليزية فما الذي جعله مديرا للمناهج وهي إدارة فما الذي جمع بينها وبين الجزارة.
سأله أحدهم في تسجيل صوتي قائلا: “هل في قرآن في الروضة؟” فأجابه القراي بتهور سافر: “ما في قرآن. ما في. ما في قرآن في الروضة”. لا نطق كلمة “قرآن” بأدب ولا أحسن نطقها فاقترب بها من لفظ “غران” ولا قال “قرآن كريم”.

والقراي هو أسوأ من يسعى على قدمين على ظهر الأرض فهو يعتقد بثنائية الله تعالى وهذه هي عقيدة كل الجمهوريين أتباع محمود محمد طه. خاطب القراي طلاب جامعة الخرطوم قائلا في يوم الخميس 17 يناير 1985: “ألا تعلمون أن الذي يحاسب الناس يوم القيامة إنسان؟” وكان لسوء اعتقاده ينتظر أن يصير محمود طه الله في اليوم التالي الجمعة 18 يناير 1985 عند لحظة شنقه بسجن كوبر أو قبل الشنق بلحظة فخاب أمل محمود محمد طه في أن يصير الله وخاب معه أمل القراي وأمل جميع الجمهوريين.
الله في عقيدة محمود محمد طه السيئة مقامان هما مقام الاسم الله ومقام الذات التي ليست هي الله فهي لا تسمى ولا توصف وقد زعم محمود محمد طه – وصدقه القراي والجمهوريون – أن الله تعالى تنزل من الذات فاستوى على العرش وهو يعبد الذات وهي ربه المعبود. ثم ينزل من العرش إلى الفرش – أي إلى الأرض – فيحل في جسد إنسان يصير الله فيحيا ولا يموت ثم يحاسب الناس يوم القيامة وكان محمود محمد طه يرجو – وكان القراي والجمهوريون يرجون – أن يصير الله في يوم الجمعة المذكور فينجو من حبل المشنقة.

حين أجاب القراي بأن القرآن الكريم لن يدرس في مرحلة الروضة صفق له بعض الحضور في هذا البلد الذي جعلت فيه حركة الإسلام السياسي الناس يكرهون الإسلام فهي كانت تدرس القرآن الكريم نفاقا منها ولا تحكم به وبدلت الدين فكرهها الناس وكره الجاهلون منهم معها الدين القيم نفسه. إن وزر ما تفعله حكومة حمدوك العلمانية اليوم – ووزر عمل القراي والذين صفقوا له – تتحمله حركة الإسلام السياسي المنافقة ويتحمله الذين يقومون به.

أطفال الروضة سيدرسون أناشيد الثورة في سن الثالثة والقراي يحرمهم من أن يقرأوا ” قل هو الله أحد” و “بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. إياك نعبد وإياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين”. وهو سيطلب من بعض الشعراء كتابة أناشيد للثورة ليقرأها أطفال الروضة. واستخدم بجرأة سافرة عن أطفال الروضة عبارة “أبناؤنا وبناتنا” الذين يريد أن يحرمهم قول “بسم الله الرحمن الرحيم”.

ورغم عيش حمدوك المعدوم وجاهزية ثوار الخرطوم بعد غضب الله الحي القيوم يظن القراي أن هذا سيحدث العام القادم وهو لن يحدث لأن الله تعالى سيهلك القراي بأيدينا نحن قريبا بإذنه إلا أن يتوب إلى الله ويجلس ليتعلم القراءة الصحيحة والقرآن الكريم واللغة العربية واللغة الإنجليزية. وما توبته بأمر عزيز على الله منزل الكتاب وهازم الأحزاب. لقد نسي القراي أن الله تعالى يحفظ كتابه ولا يخلف وعده بذلك”.
د. صديق الحاج أبو ضفيرة


‫3 تعليقات

  1. رايسكم كان بلغت في الحديث اىنوبي ويقول عليه كلام الله و كان يحرف القران في غير موضعه ليبرر قتل الناس امام القيادة لا تحدثونا عن القران و الدين كانكم الصحابة دخلتو علينا مكه و نحن هل قرويش

  2. صدقت يادكتور وماقلت الا الحق. لا أعرف كيف تم منح هذا المعتوه الأهبل لقب دكتور وهو بهذه اللغة الانجليزية الركيكة واتعجب بأنه عاش اكثر من عشرة سنين في أمريكا ولم تتحسن لغته ومخارجه للحروف انها المحاصصة. الله يكون في عون السودان من نفاق وسرقة بي اسم الدين الي جهل ومحاصصة ضد الدين