الرؤية المنامية التى قصمت ظهر الفكرة الجمهورية
ان الذى رأى الرؤية المنامية حى يرزق اطال فى عمره و ان الذى قام بتفسير الرؤية حى يرزق اطال الله فى عمره ايضا وان طلاب الفصل الخمسون معظمهم احياء يرزقون وهم الذين قص عليهم مدير المدرسة الرؤية وفسرت أمامهم فلا احد ينكرها او يشكك فيها فكانت كالوحى بالنسبة لهم فلم يؤمن منهم احد بالفكرة الجمهورية وكفروا بها جملة وتفصيلًا وانا قصصتها واصحابها احياء حتى لا يشكك احد فيها. ويقول لماذا قصصتها بعد فوات الأوان و موت أصحابها اطال الله فى أعمارهم
كان استاذ على لطفى عبد الله المقيم بدالاس الان مدير مدرسة الكوة الغربية القسم الداخلي بمحافظة النيل الابيض وكان يدرسنا اللغة الانجليزية و التربية الاسلامية فكان غير مقتنع بمقرر التربية الاسلامية ويعتقد انها حشو كما يعتقد اخوه الجمهورى دكتور عمر القراى حاليا مدير المناهج التربوية بالسودان ولذلك درسنا الفكرة الجمهورية بحذافيرها وحياة أستاذه محمود محمد طه منذ ميلاده الى ان بعث بالرسالة الثانية من الاسلام رسولا ولقد حظينا برؤيته مرارا وتكرارا لان على لطفى زوج اخته و قريبه رحما ايضا فجذبنا بقوله المعسول و تواضعه الجم لاننا كنا صغارًا ابرياء نحفظ كل ما يقدم لنا من. علوم ودروس وقصص
وكان استاذ على لطفى استاذا موهوبا و لطيفا يدخل قلبك من غير استئذان فدخل شغاف قلوبنا وحفظنا الفكرة الجمهورية باناشيدها عن ظهر قلب وكون منا فرقة إنشادية سماها بلابل المصطفى واسمائهم عمر ابراهيم على المضيف الوجيه المعروف و احمد موسى احمد و الصادق عويوة وكان ينشدون لنا الأناشيد العرفانية والقصائد الجمهورية فأحببنا الاستاذ محمود محمد طه حبا جما و امنا انه مخلص البشرية من التيه والضلال و صرنا عندما نخرج من الداخلية ونذهب الى اهلنا فى الإجازة نبشرهم بالرسول الجديد و برسالته الجديدة التى ستملأ الارض عدلا كما ملئت جورا. فنجد معارضة قوية منهم ويقولون لنا هذا رجل مرتد لا يصلى ولا يسجد ولا يركع لله وعندما نعود للمدرسة و نلقى بتلك الاعتراضات على مديرنا استاذ على لطفى فيرد علينا برفق وابتسامة بان الاستاذ محمود يصلى صلاة الأصالة وهولاء المعارضين كذابين وينقدهم نقدا شديدا ويقول لنا هؤلاء يصلون ولكن صلاتهم لا تنهاهم عن الفحشاء و لا المنكر وليس لديهم صلاة فرب مصلٍ. لم يقم الصلاة ورب مصلٍ لم تزده صلاته من الله الا بعدا وان الاستاذ محمود لا يعمل فحشاء ولا منكر و ان صلاته أوصلته الى الله فأعطاه الله صلاته الأصيلة الذكية وهو فى كل أوقاته فى صلاة فنصدق على لطفى لانه معلمنا الذى وظفته الحكومة ليعلمنا و لم نألف عليه كذبا او فسادا و كل أعماله أمامنا خيرا وبرا وجودا و كدنا ان نكون اليوم اشد ايمانا بالفكرة الجمهورية من اى جمهورى تعرفونه فى حياتكم. ولكن تدخلت العناية الإلهية ان يرى استاذ على لطفى هذه الرؤية المنامية والتى اقصصها عليكم الان و قد سئل منها مرارا و اجاب بنعم فكانت بمثابة وحى لنا نزل من السماء وهى ان استاذ على لطفى فى احدى ليالى عام ١٩٧٥ ونحن خمسون طالبا بالفصل بالصف الثانى بالمرحلة المتوسطة قص علينا هذه الرؤية فقال انه البارحة نائم فى بيته رأى كانه مات و حمل على النعش و كان يحمل سرير الموت ابنه لطفى و من الطلاب بلابل المصطفى وهنالك طلاب بعيدين يضحكون بدلًا ان يحزنوا أمثال احمد ترتور و احمد بركات و اخرين فى النص لا مع هؤلاء ولا هؤلاء و لمحت منهم محمد الحسن محمد الحسن محمد الحسن و مر النعش بالصالة التى نعمل الندوة فيها دائما ولكن قبل ان اوضع فى القبر صحوت من النوم فمن يفسر هذه الرؤية منكم ولم يقم احدا ليفسرها وكان اخى عبد المنعم الحسن وهو معى فى نفس الفصل يحفظ تفسير ابن سيرين مثلى وكان يرتجف خوفًا وذعرا ان أقوم وأفسر الرؤية لان تفسيرها خطير على المدير وعلى الفكرة الجمهورية كلها وقد يفصلنا من المدرسة والداخلية ولكن المدير نادانى باسمى وطلب منى تفسيرها فقلت له الموت فى النوم فساد فى الدين وعلو شرف فى الدنيا فمن رأى انه قد مات وحمل على الاعناق ودفن فى القبر لم يرجى لدينه صلاح بل تستحوذ عليه الدنيا ويكون اتباعه بقدر من تبع جنازته ولكن على اية حال يقهر الرجال ويركب اعناقهم فكان الطلاب كانما على روؤسهم الطير وخيم على الفصل سكوت مطبق ولكن المدير بلع التفسير وتمالك نفسه فقال لى لمن هذا التفسير ؟ فقلت له للإمام ابن سيرين فقال لى مغاضبًا انا أسالك عن تفسيرك أنت ؟ تقول لى ابن سيرين الذى كان فى عصر النياق والجمال وانت فى عهد الصاروخ والطائرة فصار يفسر على كيفه وعلى رأيه و يثرثر الى ان ضرب الجرس بنهاية الحصة ونهاية اليوم الدراسي لكى يمسح تفسير ابن سيرين من رؤوس الطلاب لكن هيهات فالرؤية كالطائر متى ما قصت وقعت فوقع التفسير فى روعهم و مازالوا يذكرونه كذكرهم ابنائهم الى الان ومنهم الطبيب والمهندس والقاضي والضابط و المدرس والمزارع و كانت تلك هى الرؤية التى قصمت ظهر البعير وذاع صيتها الى ان وصلت الاستاذ محمود فقال عن ابن سيرين انه من ظلام المفسرين ووصلت مكتب التعليم فنقل المدير على لطفى الى مدرسة ٢٤ القرشى صدق رسول صلى الله عليه وسلم حين قال ان الرؤية جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة فهذه الرؤية كانت نبوة حقة و وحى لنا جميعا فالرائى من كبار الجمهوريين و يؤمن انه على حق لا مرية فيه و المفسر طالب كان يحفظ تفسير الرؤية كما كتبت ولم يؤلفها من رأسه والشاهدون عليها خمسون طالبا كانوا محتارين فى امر الفكرة الجمهورية فجاءت الرؤية كمفلق الصبح ألقا ونورا وهداية ورشدا فقد تحققت الرؤية فى سير الاحداث وبمرور الأيام كما عبرها الامام ابن سيرين والذى قال عنه المدير انه من رعاة الابل والأبقار بينما لم يتحقق تفسير استاذ على لطفى خريج رفاعة و لندن وأمريكا و لحسن حظ استاذ على لطفى أن التفسير يقول انه اذا لم يدفن فى القبر يرجى من دينه صلاح فأستاذ على مازال حيا معنا بامريكا وكان يصلى معنا بمركزنا الصوفى بارفينج و يحيى مولد النبوى معنا ولم نراه يدعو للفكرة الجمهورية كما كان وان الطلاب الذين رآهم معارضين ظلوا معارضين الى يومنا هذا و الطلاب الذين كانوا معه فى جنازته بلابل المصطفى تابوا توبة نصوحا منذ ان اعدم النميرى محمود محمد طه عام ١٩٨٥ واما انا ما زلت منصفا عادلا انقل الاحداث كما هى من غير زيادة او نقصان وعليكم ان تأخذوا ما هو صحيحًا وتتركوا ما هو غير ذلك واسأل الله له ولى ولكم الهداية ومحاسبة النفس قبل الممات لان الرؤية عظة. وعبرة وما. على الرسول الا البلاغ.
بقلم / محمد الحسن. الصوفى
قصة رائعة نافعة.
من اكد لك انها رؤية وليست اطغاث احلام حتى تقطع باليقين الذى قطعت به والفكر يتم دحضه بالفكر وليس بالخزعبلات اننى لا اعرف شئ عن الفكر الجمهورى ولا ادافع عنه ولكننى لا تنطلى على مسألة استدرار العواطف التى يجيدها الكيزان فان كنت تريد أن تشيع الفكر الجمهورى فاليكون سلاحك الفكر الناقد وليس الاحلام واستدرار العواطف التى يجيدها تجار الدين واهل النفاق
أضغاث أحلام وليست أطغاث
رؤية منامية ههههههههههههههههههههههه ياخي سيب الخزعبلات بتاعتك دي .. مش أ،ت والد طفل الساعة الكنت لافي بتتكسب بساعته ؟؟ وكذلك أنت من نزلت في الانتخابات الرئاسية لإيهام الناس أن هناك انتخابات نزيهة ومرشحين مستقلين وما أدراك ؟؟ أنت واحد أرزقي تافه ليس إلا. وبالمناسبة تافه دي ليست إساءة وإنما هي وصف.
ضلال الكافر المرتد محمود محمد طه وفكره لا يحتاج لمفسر احلام جيبو ٣ واحد مجنون وواحد مسطول ووحد سكران واطرحو عليهم صلاة الاصالة والرسالة الثانية سيقول المجنون الحمد لله على نعمة العقل اما المسطول سيسال عن اسم ونوع نبتة الحشيش الجديدة لقوتها اما السكران فسيتهم من قام بصنع العرقى بانه كتر الموية ى ما الكافر المرتد المرتد كتر المحلبية وعجن الدقيق بالتراب اللهم احشر كل يؤيد الكافر المرتد محمود محمد طه معه اللهم بعد ان خلصتنا من تجار الدين لا تسط علينا اعداء الدين ولا المتمردين واحفظ اللهم شعبنا وارضنا من كيد هؤلاء وشر اولئك