فتيات: سنخرج الخميس ضد الحكومة وحاضنتها السياسية وتحديدا تجمع المهنيين

الحكومة لم ترث مشروع واحد يمكن الاعتماد عليه من تركة الانقاذ المثقلة بالفشل والجراحات ورغم ذلك توفرت السيولة واستقرت الكهرباء وانفرج البنزين والجازولين بشكل نسبى وكذلك الخبز امأ تدهور سعر الجنيه فهذا امر بديهى حسب القوانين الاقتصادية ومن يلقى باللائمة على الحكومة ويريد أن يتظاهر ضدها اما ان يكون دولة عميقة او غبشت الدولة العميقة وعيه او غير مدرك لحقيقة ما وصلت إليه البلاد من دمار فى عهد الانقاذ
فالدمار الذى ورثته الحكومه يحتاج الى عمل خارق وتضافر جهود بين الحكومة والشعب كى يعبر السودان من هذه الظروف العصيبة بسلام فالمظاهرات المناهضة للتردى الاقتصادى لن تزيد الامور الا تعقيدا فلا بد من التحلى بالوعى الذى يتناسب وهذه المرحلة لفك كل تعقيداتها وطلاسمها والبحث العلمي والعملى عن مخارج للاقتصاد من هذا النفق المظلم الذي قادتنا اليه حكومة العهد البائد فان ذهاب تلك الحكومة لا يعنى انها كانت جاثية على جبال من ذهب وبحار من بترول وآلاف المليارات من الدولارات بل تركت لنا خزينة خاوية والتخلف والجوع والفقر والمرض والمسبغة والمذلة وعلينا العمل الجاد من اجل تجاوز كل تلك الصعاب بتضافر الجهود والوطنية المخلصة والمثابرة ومؤازرة حكومة الثورة ويعتبر الصبر على هذه الحكومة هو اول دعم وسند لها فى سعيها نحو مستقبل مشرق للوطن

احسن دور لقحت الذي يجيدوه هو دور المعارضة و لو كان ضد حكومتهم
اصلا الحكومة الحالية فشلت لان حمدوك كوز مندس!!!