متى يكون الطلاق أبغض الحلال عند الله؟
أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، مدير الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، صحة الحديث الشريف، والذى رواه أبو داود، وابن ماجه، وصححه الحاكم عن ابن عمرـ رضي الله عنهما عن رسول الله “أبغض الحلال إلى الله الطلاق”.
وفى برامج “من القلب للقلب” المذاع عبر فضائية MBC مصر، قال إن جميع الشرائع السماوية حفظت قدسية العلاقة الشرعية بين الرجل والمرأة والتي سماها رب العزة {مِيثَاقًا غَلِيظًا}.. [النساء: 21]، وذكرت أيضاً في المسيحية في “أسرار الكنيسة السبعة”.
وأضاف ممدوح أن الحديث لم ينفِ أن الطلاق حلال، علماً بأن الحلال أنواع: “حلال مستحب [يفضل فعله] وحلال جائز [أي يمكن عمله أو لا] وحلال ليس مرغباً فيه [أي الأفضل عدم فعله مع عدم حرمه حدوثه مثال الطلاق]”. وهذا عند استحالة الحياة بين الزوجين، بل يجب عليهم احترام قدسية الزواج إعمالا بالغرض الإلهي من إقامة هذه العلاقة في الأرض.
مصراوي