منوعات

برمودا يلفظ حطام سفينة اختفت منذ 100 عام دون أثر أو جثث

اختفت في ظروف غامضة في مثلث برمودا قبل نحو 100 عام، هي سفينة كان على متنها 32 راكبا عثر عدد من المستكشفين على حطامها.

ومنذ اختفاء SS Cotopaxi في عام 1925، غدت واحدة من أشهر القصص المرتبطة بأسرار مثلث برمودا، حيث راح أثرها أثناء إبحارها من ساوث كارولينا إلى كوبا، في رحلتها الأخيرة التي انطلقت بتاريخ 29 نوفمبر 1925، بحسب ما أفادت به صحيفة “ذا صن”.
لا أثر ولا جثث!

يذكر أنه لا أحد يعلم أين وكيف اختفت السفينة، كما لم يقع استرداد أي من جثث الركاب الـ32 الذين كانوا على متنها.

وقيل حينها إن العديد من السفن والطائرات، اختفت في ظل ظروف غريبة داخل المنطقة سيئة الصيت في شمال المحيط الأطلسي.
قريبة من فلوريدا

كما أوضح الخبراء أنهم عثروا على حطام SS Cotopaxi على بعد 35 ميلاً بحرياً قبالة ساحل سانت أوغسطين في فلوريدا.

وقام عالم الأحياء البحرية والمستكشف تحت المياه، مايكل بارنيت، بتمشيط سجلات السفن في أرشيف “لويدز” في لندن، الذي كان وسيط التأمين لسفينة SS Cotopaxi.

وعلى ما يبدو، أرسلت SS Cotopaxi إشارات الاستغاثة اللاسلكية في 1 سبتمبر 1925، بعد يومين من إبحارها من تشارلستون، ساوث كارولينا.

كما اتضح أنه وقع اكتشاف حطام سفينة تعرف محليا باسم “حطام الدب” في هذا الموقع منذ ما يقارب 35 عاما، لكن بارنت، الذي عمل مع الغواص آل بيركنز وخبراء من منارة القديس أوغسطين والمتحف البحري، سرعان ما حدد أن “حطام الدب” كان في الواقع حطام Cotopaxi.

أما السفينة المنكوبة فكانت في رحلة روتينية لتوصيل الفحم إلى هافانا، في كوبا عندما اختفت.
“أسرار حطام السفن”

ومن المنتظر أن يقع عرض هذا الاكتشاف في الحلقة الأولى من سلسلة “أسرار حطام السفن”، التي تبثها قناة Science Channel، في 9 فبراير المقبل.

يشار إلى أن نحو 75 طائرة ومئات السفن كانوا اختفوا في مثلث برمودا دون أي تفسير، فيما تعد سفينة Cotopaxi واحدة من السفن العديدة التي اختفت في ظروف غامضة داخل هذا الموقع الغامض، الذي يغطي نحو 440 ألف ميل من شمال المحيط الأطلسي، وهو واحد من أكثر ممرات النقل البحري ازدحاما في العالم.

العربية نت