رأي ومقالات

الصوفي: أوجه الشبه ما بين الجمهوريين وامريكا والعالم الغربي


المجتمع الامريكى والغربى يدعو الى السفور وكذلك الجمهوريين يدعون الى السفور والى قلع الحجاب ويقولون انه ليس اصلا فى الاسلام
و ان الفرد فى المجتمع الغربى الامريكى لكى يختار زوجته لابد ان يصاحب خليلة او عشيقة و يعيش معها ويمارس معها كل رغباته الجنسية فإذا وجدها لا تناسبه ولا تشبع رغباته يفارقها و يصاحب واحدة أخرى وهكذا دواليك الى ان يجد زوجته التى تناسبه فيتزوجها. و كذلك الجمهوريين فى الرسالة الثانية صفحة ١٥٦ عندهم تجربة الخوابير و الخرم فهم يقولون فى البحث عن زوجاتنا فى الحقيقة كالرجل الأعمى الذى عنده خوابير على احجام هندسية مختلفة واحدة شكلها مستطيل وواحدة مثلثة و أخرى مربعة وأخرى مستقيمة وأمامه جسم او سطح عليه أخرام مختلفة تناسب كل خابور من تلك الخوابير. فيحاول ان يختار الخابور المناسب فى الخرم المناسب وأحيانا يوفق فى الاختيار وأحيانًا لا يوفق فى ذلك فيكرر تلك العملية حتى يجد الخرم المناسب لخابوره فإذا وجد تلك الفتحة او الخرم مناسبًا لخابوره فتلك زوجته فى الحقيقة والتى يزعم انه تزوجها من غير مهر ولا ولى و لا عصمة للزوج بملابسهم القديمة و أثاثهم القديم فهى كعملية صحبة الخواجات تماما و بالمسطرة و لكن يسميها الزواج في الاسلام يصاحب و يجرب فى اجساد النساء حتى يجد الفتحة او الخرم المناسب فى عشيقته التى تناسبه فيتزوجها
الخواجة او الامريكى المسيحي يصلى من غير ركوع ولا سجود وكذلك الاستاذ محمود محمد طه يصلى من غير ركوع و لا سجود ويسميها صلاة الأصالة حتى يخدعهم انه يصلى
المجمتع الغربى يتهم المسلمين بانهم إرهابين و قتلة وكذلك الجمهوريين يتهمون المسلمين بانهم إرهابين وقتلة و مهووسين ويكرهون رجال الدين و حماة الشريعة ويتحالفون مع اليهود والنصارى والشيوعيين والمرء مع من احب
ان الجمهوريين العائشين فى الغرب وأمريكا ليس لهم دين يقدمونه للأمريكان او الغرب لان كل ما ينادون به الجمهوريون معاش ومطبق عند الخواجات و الأمريكان من عدم لبس الحجاب و سفور المرأة و اختلاط المجمتع نساء ورجالا و الاستاذ محمود ينادى بالاباحية حيث يقول فى صفحة ١٣٣ فى الرسالة الثانية من الاسلام ان المسلمين الحقيقيين لا شرع لهم ويعنى بذلك الجمهوريين ولذلك هم يعلنون عدائهم للشريعةولشعائر الدين حتى انهم وقفوا ضد السكرتير الدينى الذى فاز بالأغلبية بالجالية السودانية بارفينج بامريكا ومهنته كانت فقط غسل الأموات ودفنهم وتذكير الناس بمواعيد الأعياد والحج والعمرة و احضار خرفان الأضاحي حاربوه الى ان طردوه من الجالية لانهم هم لايضحون ولا يحجون ولا يهتمون بحلقات للقران و رأيهم كرأي دكتور القراى تماما
تجد العاهرة الغربية او الامريكية وهى تتعرى بجسدها كله امام المشاهدين بالمراقص الليلية وتمارس الزنا لكنها تقول عن نفسها انها متدينة فكذلك الجمهوريين لا يصلون. مثلنا و لا يتزوجون مثلنا و لا يحجون. مثلنا و لا يفهمون الدين مثلنا ولكن يقولون لنا نحن مسلمين اشد منكم و نفهم الدين اكثر منكم و يجادلون فى ذلك الى الصباح
الغربيون والأمريكان يطبقون الجمهورية والشيوعية والاشتراكية والجمهوريين يسمون أنفسهم بالإخوان الجمهوريين تبركا بالجمهورية الغربية ويقولون ان النبى المعصوم شيوعى اشتراكي عاش الشيوعية فى قمتها راجعه فى كتابهم الرسالة الثانية من الاسلام فى فقرة الشيوعية يحققها الاسلام فالجمهوريين الذين يعيشون بالغرب وأمريكا هم مثلهم فى لبسهم و حبهم لحياتهم و لغاتهم والتشبه بعاداتهم لا يبشرون بالإسلام ولا يدعون الأمريكان للدين الاسلامى لان دعوتهم الجمهورية مطبقة ولا تحتاج لشرح فالتعرى والسفور والاختلاط موجود ولا حجاب ولا شريعة ولا صلاة فدعوتهم لا تنشط الا فى المجتمعات المسلمة فقط ضد المسلمين المحافظين على دينهم فتشككهم فى عقائدهم و معتقداتهم وعلمائهم ولذلك هم الان ظاهرين بالسودان فى التلفزيون وفى الاذاعة لانهم سكتوا طويلا بامريكا لعدم وجود المسلمين ولكن الان انتهزوا الفرصة لكى يفككوا ذلك المجتمع المسلم فسكتوا دهرا ونطقوا كفرًا ليحدثوا الناس ان دينهم القديم اتمسح و اتنسخ وهو رسالة محمد الأولى و لابد من اتباع الرسالة الثانية من الاسلام للأستاذ محمود محمد طه والتى تنادى بالسفور والاختلاط و خلع الحجاب و لا ولى ولا مهر فى الزواج انما تصاحب من النساء من شئت و تجرب الى ان تجد زوجتك صنو نفسك فى الحقيقة
ان الجمهوريين لو أعلنوا لنا انهم هم أمريكان عديل تابعين للحزب الجمهورى لاحترمناهم كما نحترم الأمريكان الان لكنهم ينازعون الدين اهله و يدعون انهم على حق وغيرهم على باطل و يحاولوا ان يفرضوا دينهم علينا فى المناهج التربوية. والنشاطات الشبابية والمجتمعات النسوية مغتنمين فرصة كراهية الشعب للحكومة البائدة وسماحته فيبتدعوا فى ديننا بما ليس فيه ولكن ان هذا الشعب الذى انجب أمثال نميري لهم بالمرصاد واذا ما اكتشف انهم يخدعونه باسم الاسلام فسيقتلعهم من ارض السودان والحياة اقتلاعًا كما قلع الذين خدعوه من قبلهم اقتلاعًا فلا يغرنكم بالله الغرور كما غر كبيركم الذى علمكم السحر.

بقلم /محمد الحسن الصوفى