فيسبوك

صباح موسى: ليبقى السؤال الأهم ماذا يحدث في السودان ؟

الحكومة لم تكن تعلم بلقاء البرهان نتنياهو في كمبالا ولا الحرية والتغيير، وعلى الأرجح المكون المدني في المجلس السيادي لم يكن يعلم، السؤال هل علم المكون العسكري باللقاء وبالأخص حميدتي أم أن البرهان تحرك بمفرده؟ يبدو أن كل طرف في السودان يلعب لصالح نفسه أو بالأحرى التحركات باتت فردية يحاول فيها كل شخص تثبيت مركزه…

حمدوك يلتقي غازي بدون علم الحرية والتغيير، وحميدتي في جوبا للسلام، والصادق المهدي يحاول إثبات شعبيته على الأرض ليؤكد ان حزبه الأقوى ربما تمهيدا لتلويحه الدائم بانتخابات مبكرة…. فهناك من يراهن على أطراف داخلية اتفاق الميرغني- الحلو غير بعيد منها….ليأتي البرهان الذي ظل كامنًا ليفجر المفاجاة ويأتي بها من فوووووق بامريكا واسرائيل…. فمن الكاسب الرهان على الداخل أم الخارج؟ وهل سيكسب السودان الوطن في النهاية؟ ليبقى السؤال الأهم ماذا يحدث في السودان؟.

صباح موسى

‫2 تعليقات

  1. الاستاذة صباح الموسى احترامى لقلمك يذداد يوما بعد يوم لان طرحك يتسم بالموضوعية والتناول البناء واقول لك انه ليس امام السودان غير الذى كان فى ظل المعطيات التى امامنا والواقع البئيس الذى يعيشه السودان ولا يشعر بحقيقته وفداحة مآلاته سوى اولى الامر بالسودان الذى نسأل الله له السلامه كما نسأله لمصر
    السودان اليوم يمتلك خزينة خاوية من اى دولار وهو بحوجة ماسة لاستيراد دقيق القمح والادوية والمحروقات فنرى الصفوف تترى ليخرج من يقف بها الساعات الطوال ويخرج منها وهو خالى الوفاض
    الحكومة السابقة سلمتنا جثمان السودان وعلينا تشييع نعشه لمثواه الاخير هذا هو الواقع الذى نعيشه فالغريق يتشبث بالقشه املا فى ان تنقذه من الغرق لهذا قد كان ما كان فاما هذا او الطوفان