عبد الماجد: سيتم تعديل في حكومة حمدوك.. سيذهب كل الوزراء الحاليين عدا إثنين من بينهم مدني عباس

المشكلة الآن تجاوزت الوزراء – من كان منهم ضعيفا أو حصان طروادة,- الي المنظومة الحاكمة باكملها, هل حمدوك مجرد افندي و بيروقراطي تحن امرة البرهان و حميدتي؟
حمدوك لا يبدو أنه الرجل المناسب لرئاسة الوزارة و الشعب دعمه بما يكفي لفرض سلطته و لكنه يبدو كرجل علاقات عامة و دبلوماسية دولية و ابراهيم البدوي هو أكثر من غطس حجر حكومة حمدوك رعم كل المناشدات و النصائح و لا عزاء لحمدوك
و الغضب الشعبي آت, آت. حمدوك عليه أن يختار بين تحقيق أهداف الثورة أو التواطؤ عليها و الا فسيتجاوزه الشعب متحسرا, و الثورة ستبلغ غاياتها sooner or later, make no mistake about it.