عالمية

أمام حشود بالآلاف… رئيس وزراء إثيوبيا يتحدث عن “سلاح جديد” لمواجهة الأعداء


تحدث أبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، أمام حشود بالآلاف، عن “سلاح جديد” تسعى لأن تعتمده الحكومة لمواجهة الأعداء”.

أقام رئيس الوزراء الإثيوبي جلسة حوار مجتمعي مع سكان منطقة “سليت” في ملعب مدينة ورابي، التي حضرها أكثر من 60 ألف شخص.

وقال أبي أحمد، وفقا لما نشره الحساب الرسمي لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي: “شعب سليت معروف بعملهم القوي وتفانيهم، ونحن نتفهم جميع تساؤلاتكم، وسنبذل قصارى جهدنا للرد على كل سؤال لكم”.
وتابع “في الوقت الحالي يتم تسليح الشباب لتعليمهم الحرب، لكننا سنعتمد على سلاح جديد ألا وهو القلم والقلم الرصاص”.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا إن”الكتاب المقدس (الإنجيل) والقرآن ليسا أسلحة، لذلك نحن سنعتمد على سلاح العلم لتصحيح أفكار المتطرفين ولمواجهة الأعداء الذين يحاولون تقسيمنا بالعرق والدين”.

واستمر بقوله “أما بالنسبة على البنية التحتية والحكم الرشيد والأوضاع الحالية التي أبديتم قلقكم بشأنها، فكل ما يمكنني قوله إننا نبذل قصارى جهدنا لتحسين أوجه حياة كل الشعب الإثيوبي”.

واستدرك أبي أحمد بقوله “شهدت حديث البعض عن إنشاء مناطق بعدد من العرقيات في المنطقة، ولاحظت حديث البعض عن إنشاء مناطق حكم ذاتي، وجهتي النظر حاليا محل احترام وسندرس جميع الخيارات على أن نصل إلى قرار يرضيكم جميعا”.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في بيان رسمي، إن مجلس الوزراء وافق على ميزانية تكميلية بقيمة 27.89 مليار بر (877.87 مليون دولار) للسنة المالية 2020/2019 لتمويل إصلاحات اقتصادية.

يضاف التمويل إلى 386.9 مليار بر من الإنفاق الحكومي وافق عليه البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي البالغ عدد سكانه 109 ملايين، نسمة في 2019.
وجاء في البيان الذي نُشر في صفحة مكتب رئيس الوزراء على فيسبوك “تم تخصيص 18 مليار بر من إجمالي الميزانية التكميلية للتغلب على التحديات الاقتصادية الحالية”؛ ولم يقدم البيان تفاصيل.

وشرع آبي، الذي تولى منصبه في 2018، في إصلاحات اقتصادية طموحة محاولا تحقيق انفتاح أحد أسرع اقتصادات أفريقيا نموا وأكثرها انغلاقا. وبدأ بالفعل خصخصة قطاعات الاتصالات والبنوك والسكر.

سبوتنيك