حين كدت أن أقع على قفاي من الضحك !
تخيلت … وليس للخيال حدود…
تخيلت أن مذيعا من فضائية سودانية اتصل على ضابط شاب بالجيش القطري يسأله عن سبب إحالته للمعاش ؟!
+ وأرجو ألا أكون قد تطاولت أو أسأت الأدب أو تجاوزت الحدود في تخيلاتي.
وكما تجرأت وتخيلت هذا الاتصال فقد تخيلت رد الشاب القطري :
+ أنت .. يا … زول ..من عطاك الرقم ؟
ثم انت يا …زول …ويش دخلك بهلموضوع ؟ تميم …سيدي … ونور عيني … وتاج راسي …انت ويشدخلج ؟
فهذه اللحظة عجز خيالي على تصور ورطة المذيع وكيف سيتخارج ! فضحكت …وضحكت ..وضحكت .. والحمد لله لم أقع على قفاي …إذ كنت مستقليا.
