فيسبوك
عمسيب: ضرب سد النهضة خيار استراتيجي لمصر لا تستطيع أن تتحمل كلفته
من أين تأتي أثيوبيا بهذه القوة لتقول أنها ستقوم بملء بحيرة السد دون أي أتفاق مع مصر والسودان ؟
قرأت بيان وزارة الخزانة الأمريكية و كان واضحآ أن الحكومة الأمريكية ترفض العمل من طرف واحد .. وترفض أن تبدأ أثيوبيا بملء الخزان قبل الوصول لأتفاق .. خصوصآ و أن السودان ومصر أعربتا عن التخوف من عدم أكتمال تقارير السلامة الخاصة بالسد ..
من حق مصر أن تدافع عن مصالحها المائية .. هذا أمر لا شك .. وأعلان جاهزية الجيش المصري هو تهويش لا أعتقد أن مصر ستمضي فيه الي نهاياته .. رغم قناعاتي بأن ضرب السد خيار أستراتيجي لمصر .. خيار لا تستطيع أن تتحمل كلفته ..
مصر في موقف لا تحسد عليه لا تستطيع أن تفعل شيئا تجاه سد النهضة لا هي تستطيع إحتلاله ولا حتي قصفه ولا حتي تمتلك أوراق ضغط لتمارسها ضد اثيوبيا التي مستعده للقتال
.علي المصريين الاختيار أن هم ارادوا تأمين حصتهم في مياه النيل الازرق فعليهم اولا كسب
السودان الي جانبهم وذلك بتنازلهم من حلايب وشلاتين وابي رماد مع تعويض وتنميه
تلك المناطق وترسيم الحدود مع السودان
حتي ترجع العلاقات كما كانت ولا سوف تحذوا بقية الدول في النيل الابيض مثل ما فعلت اثيوبيا الجيش المصري ضعيف ومشتت ومنهك
حتي حرب سيناء التي طال أمدها لم يستطيع أن يحسمها طيلة هذه السنين ناهيك عن الاغراءت التي قدمتها السعوديه لارسال كتيبة الي اليمن
وحتي أموال الامارات في ليبيا لم يستطيع الجيش المصري أن تطاء قدماه في تلك الدول
نسبة للعقيده الدفاعيه وليس الهجوميه التي تدرب عليها فلا زالت أصداء هزائمه في حرب اليمن ايام
عبد الناصر ومع إسرائيل ايام السادات في ذاكرته
السودان هو الدولة الوحيدة التي التي وقفت مع مصر في السراء والضراء وليس الاعراب وذلك
قبل غباء مبارك باحتلاله اراضي سودانيه وتشريد
اهلها الان فقط فهم المصريين وعرفوا قيمة السودان وما زيارة مدير المخابرات المصريه الي السودان هي باعترافهم باهميه السودان وطلب الوقوف معهم ويا ريت أن يجيد السودانيين
استعمال كروت اللعبة وتركيع مصر مثل ما اخطاءت في حق السودان
هههههه
تركيع
أنتم من تجيدون الركوع
نحن لا نركع لغير الله
سيعمل السد وفق رؤيتنا أو سيهدم علي رؤوسكم قبل رؤوسهم
موقفكم مقزز
نشطاء قحط المنافقين الذين كانو يسخرون من البشير في ملف حلايب وانه لا يدافع عن الأراضي السودانيةْ استلموا الحكم ولا زالوا صامتين تماما عن حلايب ونسوا حلايب كليا بل يتوددون للمصريين..
اتضح أن غندور ووزارء الاتقاذ كانوا يدافعون بقوة لاسترداد حلايب مقارنة بمنافقي حكومة قحط
علي مصر قبول قسمة في مياه النيل الزمن اتغير وحق تاريخي مامجدي واي دولة عايزة تستفيد من حقها
الى المغفل الحاقد كاتب المقال:
النقطة الاولى:
الحروب مكاسب وخسارة وان كنت تكلمت عن حرب اليمن فانت نسيت اننا نقلنا جيش كامل لمنطقة بعيدة عن ارضه في جبال وعرة وهذه من افعال الرجال وان خسروا الحرب، وتحدثت يا حاقد عن سيناء ونسيت اننا نحافظ على المواطنيين السلمييين المصريين الشرفاء حتى لا نأخذهم بذنب الدواعش، وتحدثت عن ليبيا ونسيت يا فاجر اننا نفعل كل شيء ولكن دون ان ندخل بشكل مباشر ولعلك تغمض الجفن ان كان لك جفن عن ضرب داعش ليبيا واسر المئات منه في عملية خاطفة ناجحة حين ذبحوا ١٥قبطي في ليبيا كما اننا رقينا وصعدنا وصنعنا جيش ليبي وطنى ووضعنا على راسه حفتر دون ان نرسل كتيبة واحظة لليبيا وهذا دهاء عسكري مخابراتي لايجيده عبيد مثلكم،
النقطة الثانية:
اتظن ان الخلاف بيننا سببه حلايب وشلاتين يا غبي
ان الخلاف سببه عقدة النقص وان السودانيين اجدادك كانوا يعملون سائقين وخدم وبوابين لدى اثرياء القاهرة
وهذا حتى الان سبب مركب نقص عندكم
النقطة الثالثة:
من اين اتيت يا مغفل بان مصر لا تستطيع ضرب السد
فالايام بيننا
ان الايام ستذكر حقدك الدفين ولكنها ستنسى كلماتك الغبية حين ينهار السد بسبب الضربة المصرية
وانصحك حين تقدم للقاريء الساذج الغير مثقف معلومة الا تتسى المصداقية والامانة وتذكر ما لك وما عليك فقد تغاضيت عن ذكر تصنيف الجيش المصري للعام ٢٠٢٠ وهو التاسع عالميا وتجاوزه اسرائيل وتركيا وايران، وتغاضيت عن قدرة مصر في قلب موازيين القوى بالمنطقة وانهاء مخطط الشرق الاوسط الجديد والانطلاق نحو النمو الاقتصادي في الوقت الذي تحارب فيه الارهاب وتحيط بها المخاطر من جميع الحدود حتى حدود السودان التى اصبحت مصر لا تأمن اخوتها ابدا
انه الحقد، انها العقدة، انه مركب النقص
قل اذهبوا لمذبلة التاريخ كما ذهبت الامبراطوريات العظمى ولتدخلوا مصر ان شاء الله امنين