فيسبوك

الاف السودانيين في مصر الان في وضع مأساوي .. يريدون العودة للخرطوم


احترم القرار السيادي بغلق المعابر والمطارات كااجراء احترازي تفعله كل الدول التي تحافظ علي مواطنيها من خطر انتشار مرض الكورونا ولكن تنفيذه افتقد الحكمة مما جعله قرار غير مدروس وغير موفق البتة ..

معظم الدول أعلنت عن إيقاف الرحلات من الدول التي ظهر بها المرض بكثرة وامهلت الناس توفيق أوضاعهم في مدة اقلاها 72 ساعة وتزيد

في مصر يوجد الكثير من السودانيين من اتو للعلاج أو التسوق وأعمال اخري
ذهب بعضهم بالأمس لمطار القاهرة فتم ارجاعهم بسبب اعلان غلق المعابر والمطارات ومنهم من اخلي مسكنه ونفذ ماله ولم يتبقي الا مبلغ يوصله للمطار ..
والسؤال الذي يُسأل ماذا ستفعل حكومتنا لهولاء ..كمية من السودانيين الان في وضع لايحسدو عليه واقلاه أنه مأساوي ..

الوضع في مصر لم يصل مرحلة هذا الهلع والقرار المستعجل من حكومتنا في عدم إعطاء مهلة للمسافرين أضر بالكثير من مواطنيها ..وسيضطر الكثير للذهاب لفنادق رخيصة السعر ومزدحمة وهنا تزداد الخطورة أكثر

علي السلطات مراجعة هذا الأمر بااقصي سرعة والسماح لمن يملكون تزاكر وحجوزات بالرجوع للخرطوم فهم لاحول ولاقوة لهم الان وبعضهم يفترش ارض المطار..

شائعة وفاة أحد طاقم السفارة السودانية بمرض الكورونا بمصر لا أساس له من الصحة..ولا توجد أي حالة سُجلت لسوداني مصاب أو مشتبه بالكورونا حسب متابعة مكتب المستشارية الطبية بالسفارة السودانية بالقاهرة الذي تتابع الوضع بدقة ..

اكرر الوضع في مصر حتي الآن تحت السيطرة ولا داعي لهذا الهلع

أسأل الله أن يشمل الجميع بلطفه ورعايته

القاهرة
Alshafei Shikh Idris


‫3 تعليقات

  1. نسال الله ان يحفظ الجميع سودانيين ومصريين
    المشكلة التي اخافت العالم هي من عدم وضوح السلطات المصريه والغموض الذي اتخذته وزارة الصحة المصريه فكل الدول مثلا فرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة أعلنت بأن هنالك إصابات لمواطتين كانوا في زيارة الي مصر وتم
    الحجر الصحي عليهم كذلك هنالك عدة وفيات
    لمواطنين زاروا مصر واتخاذ دول الخليج اجراءت تحول دون دخول المصريين كل تلك الأفعال هي
    التي جعلت السلطات السودانيه تتخوف كذلك قلة الإمكانات فلدي مصر قطاع صحي افضل كثيرا من السودان والدليل الآلاف السودانيين الذين يقصدون العلاج الي مصر طيلة العام فالمسألة ليست سياسيه بل هي صحيه

  2. لهم تكافل وأهل يمكنهم أن يرسلوا إليهم المصاريف حتى تنجلي الأزمة بإذن الله، مصر خير من السودان في الطب والعلاج والوقاية فلا يحزنوا.

  3. ومنذ عشرون او اكثر عام انهار النظام الصحي والعلاجي في مصر والنطام البيئي والاستشفاءي معدوم تماما مصر موبوءة تماما بكورونا غير الكبد الوبائي نطالب باعادة من يرغب من السودانيين المغفلين اللذين يعتقدون بأن الدواء والعلاج في مصر وحتي التعليم ولكن من يعود يخضع لحظر صحي وحجز وقاءي اجباري لمدة شهر والا فعليه البقاء في المحروسة ولكن ليبقي السودان نظيفا