اقتصاد وأعمالمدارات

ما هو مصير الدولار مقابل الجنيه بعد كورونا وإغلاق المعابر في السودان ؟

تسببت جائحة كورونا في حدوث تقلبات واسعة في أسعار العملات العالمية حيث إنخفض خلال شهر مارس الجاري اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.

وقال تاجر عملة بالخرطوم لصحيفة (كوش نيوز) إن سوق العملات هذه الأيام يشهد إستقراراً نسبياً عكس الأسابيع الماضية حيث بلغ سعر الدولار في تعاملات مساء يوم الأربعاء 4 مارس 2020 في السوق الموازي، وبحسب صحيفة (كوش نيوز)،سجل الدولار 120.00 جنيهاً، كأعلى سعر ثم توالت الأحداث مثل إغلاق المعابر والمطارات في السودان.

ويعتقد مرافبون أن إيقاف حركة الطيران في السودان بسبب جائحة كورونا وإغلاق المعابر قلل الطلب على الدولار لعدم وجود مسافرين، ولكن في نفس الوقت أثر على إنسياب صادرات السودان وتحويلات المغتربين، مما يعني توازن العرض والطلب والذي إنعكس في إستقرار سعر العملات مقابل الجنيه السوداني.

يوم الأحد 22 مارس 2020 في السوق الموازي، وبحسب رجال أعمال ومتعاملين في سوق النقد تحدثوا لمندوب صحيفة (كوش نيوز) بالخرطوم ،سجل الدولار 118.00 جنيهاً بينما أصبح الريال السعودي 31.45 جنيه، للتعاملات النقدية، وسجل الدولار 118.00 جنيهاً للتعاملات بالشيكات الفورية والتحويلات.

ويعاني السودان منذ انفصال الجنوب عام 2011 من ندرة في النقد الأجنبي، لفقدانه ثلاثة أرباع موارده النفطية، بالإضافة لدعم مواد الطاقة والخبز والكهرباء الذي يكلف الخزينة العامة مليارات الجنيهات بحسب وزير المالية الدكتور البدوي الذي يطالب بتحرير أسعار البنزين والجازولين تدريجياً لوقف التضخم الموروث من النظام السابق.

الخرطوم (كوش نيوز)