محمد عبدالقادر: (شماعة الكيزان)!!
وكلما صعب الامر علي حكومة التغيير ، واستبدت بها الضوائق والازمات لاذت ب(فزاعة المؤتمر الوطني ) وعناصره( البعاعيت) الذين يتمادون في قطع الطريق امام التغيير.استغربت جدا لتصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام فيصل محمد صالح امس والتي حاول فيها كالعادة تعليق الازمات علي شماعة( الكيزان) الذين سقطوا في خمسة ايام وابتعدوا عن ديسك الحكم منذ عام وتوزعوا بين السجون والمهاجر القريبة والبعيدة، بعد ان نالهم الحل واستهدفهم البل. لن استبعد ان تصدر حكومتنا بيانا ذات يوم تحمل فيه الفلول من عناصر النظام البائد المسؤولية عن تفشي (مرض كورونا) المستجد ، واظن انها كانت ستفعل لولا ان الجائحة عالمية وليست محلية . قال زميلنا (سابقا ) فيصل: إن اجتماع المجلس ناقش التفلتات الأمنية وتحركات عناصر المؤتمر الوطني في الفترة الأخيرة، بجانب وضعية جهاز الأمن الداخلي.و( نوه إلى تامين الاجتماع على ضرورة إحداث تغيير عاجل في حكومات الولايات على مستوى المدراء العامين للوزارات وإزاحة عناصر النظام السابق التي تقف في طريق التغيير).اراد بيان مجلس الوزراء القول : يا ايها الناس ان الكيزان مازالوا يحكمون علي الرغم من مرور عام للثورة التي اقتلعتهم واستبدلت اخرين غيرهم .. تري من اين يستمد عناصر النظام البائد هذه القوة، تحاول ان تقنعنا حكومة فيصل انهم مازالوا فاعلين تاركين في المشهد السياسي والاقتصادي والامني، والسؤال المهم ماذا نفعل حكومة الثورة بعد عام من التغيير ، ولماذا لا تاخذ الحكم بقوة وتبسط سيطرتها علي الموقف بعد ان استامنها الناس علي التغيير ، حكومة الثورة للاسف مازالت بعيدة عن تطلعات المواطن الذي يعاني الامرين رغم مرور عام علي سقوط حكم الانقاذ.لو استدبرت حكومة حمدوك من امرها ما استدبرت لاختشت من خطاب يمنح الكيزان الافضلية في تسيير شؤون البلاد حاكمين ومعارضين.السؤال الذي يستفز صبر المواطن علي خطاب الحكومة العاجزة الان عن توفير احتياجاته بحجة ( عمايل) عناصر المؤتمر الوطني يقول: اذا كان الكيزان بكل هذه القوة لماذا سقطوا بهذه الطريقة السريعة وتفرقوا ايدي سبأ لا يلوون علي شئ سوى اجترار الذكريات ولعن الحظوظ واستمرار الجدل حول ما حدث هل هو مؤامرة، ثورة ام انقلاب، (الكيزان لسة ما فاهمين حاجة ناهيك عن قدرتهم علي التامر علي حكومة الثورة) .من يقنع (القحاتة) انه لايجدر بنظام حاكم الت اليه مقاليد الامور بالكامل ان يخاف من الفلول ويعلن هزيمته امام مخططاتهم بهذه الطريقة المخجلة ، من يقنع فيصل واخوانه ان الكيزان ليسوا بالقوة التي يبسطون فيها السيطرة علي الاوضاع لهذه الدرجة، ومن يسالهم، ماذا كنتم تفعلون طيلة عام والمدراء العامين وعناصر النظام السابق يحكمون قبضتهم علي الاداء في الوزارات والولايات.الراجح ان فيصل وزملاءه في مجلس الوزراء واهل قحت يعلمون ان قدرة الكيزان علي الاضرار ليست بحجم الازمات التي تعيشها بلادنا لكنهم يستمراون استخدامهم كشماعة يعلقون عليها ضعف اداء حكومتهم ويحاولون عبرها استدرار عطف الشارع، ولكن تري هل ستصمد هذه الحيل والاحابيل في تخدير وتغييب المواطن الذي نفد صبره ازاء ما يحدث من ازمات ومعاناة و تقصير.اتمني ان ترينا الحكومة باسها في الكيزان المضرين وتقدم من يعرقلون مصلحة المواطن لمحاكمات رادعة، وان تواجه الشعب بالحقائق التي تثبت ضلوعهم في تعكير صفو حياة الناس، مالم تفعل ذلك فسيظل حديثها عن تورط الكيزان في خلق الازمات مجرد طق حنك ومحاولة للهروب من مسؤوليتها تجاه المواطن الذي ينتظر توضيحات منطقية فلا يجد سوى الهتافات..وفروا احتياجات المواطن وتعاملوا مع احتياجاته الملحة بجدية حينها سيخرج الناس ليقاتلوا انابة عنكم مثلما تدافعوا واطاحوا بالكيزان قبل عام، ولكن اذا تساويتم معهم في التضييق واستمرار الازمات فلن تعصمكم هذه الشماعة التي استخدمها الكيزان كذلك زمنا طويلا ظلوا حتي اخر لحظة يتهمون الشيوعيين وعناصر عبدالواحد بفعل كل شئ حتي اخر لحظات الحكم ويعتبرونهم (فزاعة جاهزة) .. يبدو انكم تقراون من ذات الكتاب .
محمد عبدالقادر
صحيفة اليوم التالي
يبدو اننا سنقضي كل الفترة الانتقالية بصياح ( هجم النمر . هجم النمر ) ويلتقطه صبية الفيس ويضيفون اليه ما شاءوا من توم وشمار ليضخموا ذلك الصنم المسمي الكيزان . وما دري هؤلاء الاغبياء انهم ينفخون فيه روحا . لقد ارتكب الكيزان نفس الخطا حينما كانوا يصيحون علي كل معارض ( يا شيوعي ) وما دروا انهم بعثوا الروح في جيفة كادت ان تتعفن واعادوهة للحياة . الشيوعية التي ماتت في كل العالم تعيش في السودان . بفضل الكيزان
غرس ثلاثون عاما من الفساد لن يتم اجتثاثة فى عدة شهور
تدمير ثلاثون عاما لن يتم ترميمه فى عدة شهور
خزينة خاوية ومشاريع انتاجية مدمرة تماما علاقات خارجية تحت الصفر لن تتم معالجتها فى عدة شهور
خدمة مدنية وعسكرية مبنية على اساس الولاء ثلاثون عاما لن يتم تطهيرها فى عدة شهور
قصر نفس كاتب المقال وحنينه لراس النظام الذى تم بتره دفعه لكتابة هذا المقال وهو يعلم ان بتر الراس وحده ليس بكاف فلابد من فرم الجسد وتمزيقه اربا اربا تدريجيا حتى نصل الى اخر ظفر فى جسد النظام حينها ستتوارى انت ومن هم على شاكلتك عن الانظار وسوف يرتاح الشعب من سفهكم وغيكم النتن الذى تستفرغونه
الايام دى اى زول ماعجبك رايو قول كوز … يعصروهو ليك الجماعة بالطنطنه … طوالى يتنازل عن رايو
بتاعين الحكومة بدل يركزو على حل المشاكل ..ز قاعدين يثكلو ويندبو … ويحكو لينا فى الذكريات ..ز
انتو وكت جيتو كنتو قايلنها شنو ؟؟؟ مغارة على بابا مثلا …
الناس فيها فساد وعدم ضمير وحب اكل الحرام … فتش كيف تردعو وفورى
البلد بينصلح حالها ….
نغمة كوز وجردل وبستله وطشت وجك دى .. مابقت تجيب حقها …
يا شوفو شغلكم … ياغيروها لينا بنغمة تانية ..