سياسية

الأمم المتحدة:الاستجابة للكورونا تتطلب التنسيق لاستمرار المساعدات


وسط أكبر تحد عالمي منذ الحرب العالمية الثانية، دعت 23 منظمة تابعة للأمم المتحدة حكومة السودان إلى تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر في السودان، لاحتواء وفحص وعلاج فيروس كورونا المستجد.

وخلال العام 2019، أتيح للأمم المتحدة وشركائها الوصول إلى أكثر من 7 ملايين شخص محتاج ويخططون للوصول إلى 6.1 مليون شخص محتاج في عام 2020.
وقالت قِوي يُب سُن، منسق الأمم المتحدة للشئون التنموية والإنسانية في السودان، “قد يتأخر تقديم المساعدات أو يفشل نتيجة الجائحة إن لم يجر التنسيق له بشكل صحيح،” مضيفة، “إن الأمم المتحدة باقية وتقوم بتقديم المساعدات في السودان.”
وبلغ عدد الحالات في السودان حتى السابع من أبريل 14 حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد مع احتمال ارتفاع عدد الحالات بسرعة.
وذكرت الأمم المتحدة على وجه التحديد ثلاثة مجالات تحتاج التنسيق مع الحكومة السودانية وهي:تسريع مسار دخول العاملين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني للسودان ، تسريع أو رفع قيود السفر داخل البلاد على الأشخاص الأساسيين بمن فيهم العاملين في المجال الطبي والإنساني داخل السودان والسماح لخدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي للمساعدات الإنسانية بمواصلة القيام برحلات داخلية وخارجية معتمدة تمشياً مع طبيعة البرامج المنقذة للحياة.
وقالت “إن الأمم المتحدة تقوم بالتنسيق بالفعل مع الحكومة السودانية في بعض هذه المجالات. ولكن مع انتشار فيروس كورونا المستجد في السودان، نحتاج إلى ضمان استمرار هذا التعاون حتى تتمكن عمليات إنقاذ الحياة من الوصول إلى المحتاجين.”
ويحتاج نحو 9.3 مليون شخص في جميع أنحاء السودان إلى دعم إنساني في عام 2020. وقد بلغ التمويل المتحصل لخطة الأمم المتحدة الإنسانية في السودان حتى الآن 14 في المائة فقط .

سونا