منوعات

سعر (اللفة) عشرة جنيهات .. (الكسرة) إقبال على غير العادة

بسبب الظروف المعيشية الصعبة والغلاء الذي أصبح بعبعا مخيفا في ظل غياب او وفاة الزوج ، لجأ عدد كبير من ربات البيوت لمواجهة تلك الظروف القاسية و ذلك بالعمل في عدد من المهن التي يلتقطن من خلالها ارزاقهن.

(1)
يعتبر العمل في بيع (الكسرة) من أكثر المهن التي تعمل فيها ربات البيوت لتصبح مصدر دخل لهن، التقت (كوكتيل) بعدد منهن لمعرفة بعض من التفاصيل حول عملهن، وابتدرت الحديث الخالة (الشام) التي أكدت بأنها لجأت لبيع الكسرة بسبب وفاة زوجها حتى تستطيع تربية أبنائها، موضحة رغم ذلك نعاني عند شراء الدقيق الذي بلغ سعر الكيلة الواحدة منه ٨٨٠ جنيها بجانب ارتفاع أسعار الفحم و الغاز و هذا لوحده معاناة، مبينة(بالرغم من إقبال الغالبية على شراء الكسرة إلا أنها لا تغطي مصاريف احتياجاتنا اليومية.

(2)
فيما أكدت بائعة الكسرة الخالة حليمة أيوب التي تقوم ببيع الكسرة بسوق الخرطوم ٢ أن الإقبال على شراء الكسرة اصبح كبيرا جدا خاصة من ربات البيوت والموظفات بسبب أزمة الخبز ، موضحة في حديثها لـ(كوكتيل): بعد تفاقم أزمة الخبز والصفوف الطويلة لجأ عدد من النساء (ربات البيوت) لشراء الكسرة وبكميات كبيرة بعد أن كان الأمر ينحصر لدى الموظفات والرجال العزابة و فتيات الداخليات لكن نعاني من ارتفاع أسعار الدقيق.

(3)
من جانبها قالت الحاجة بتول فضل السيد:(منذ سنوات طويلة أعمل في بيع الكسرة ولم يكن الإقبال عليها بتلك الطريقة ولكن في السنوات الاخيرة اصبح الإقبال عليها أكثر خاصة من الموظفات وطلاب الداخلية ، مضيفة (مع ازدياد صفوف العيش ازداد الإقبال على شرائها ولكننا قمنا بزيادة الأسعار واصبح سعر (اللفة) الواحدة عشرة جنيهات بدلا من خمسة جنيهات وذلك نسبة لارتفاع أسعار الدقيق و انعدام الغاز).

الخرطوم:محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني