شادية عمر: السودان يمر بأزمة كارثية مصيرية

الثورة ضد الكيزان بدأت في ديسمبر ٢٠١٨
الاعتصام بدأ ٦ ابريل ٢٠١٩
السقوط ١١ ابريل ٢٠١٩
سنة كاملة عجزت فيها قحت على ان تأتي بخطة حكم للبلاد ..
زعمت قحت انها قادت النضال ٣٠ عام وهذا محض افتراء ..
احزاب قحت شاركت الكيزان وشاركت للإنقاذ ..

وفشلها الان في الإتيان باي خطة اقتصادية إسعافية دليل لا يقبل الشك في انهم كانوا منقادين للكيزان بلا فكر و لا تفكير ..
المناضل يناضل و في عقله و وجدانه “حلم بكرة ” يخطط و يرسم ليوم الانتصار .. بين يديه خطة واضحة لكيفية تحقيق ما نادى به طوال سنوات نضاله
اما اليائس العاجز فيعمل فقط لتحقيق أهداف اليوم باليوم و نظرته لا تتعدى تحت أقدامه ..
بفشل قحت اثبتت ان كل سنواتها الماضية لم تحلم أحلامنا و لم تأمل امالنا .. لم تؤمن باننا سنملك سوداننا يوما .. و لهذا عملت فقط برزقها .. شاركت الكيزان لتخطف ما يمكن خطفه من مال أو منصب ..
و عندما أتت الثورة .. كالطفيليات وثبوا على ظهرها و مرة أخرى لم يكن عندهم ايماننا بالنصر و لا سرت في شريانهم دماء قوتنا ..
و مرة أخرى بموقف الضعيف الشحاذ فاوضوا لانهم ابدا لم يخلعوا ثياب العبيد .. فرضوا بفتات العسكر ..
١٦ شهر و قحت فشلت في الخروج بخطة لتقود السودان ..
ذهب الكيزان وتركوا تركة مثقلة بالديون و خزينة خاوية
هذه ازمة
دخول وباء كورونا السودان
هذه ازمة
و لكن
إذا لم تفلح حكومة في إدارة بلادها عند الأزمات .. فمتى ؟
هذه الأزمات اختبار حقيقي للكفاءة .. و الشطارة ..
قحت فرضت علينا رئيس الوزراء
و فرضت علينا وزراء
و اجبرتنا على قبولهم بدعوى انهم افضل من يمكن ان يقود السودان في هذه الفترة
و فشلوا في إدارة الأزمة ..
فلماذا نقبل بهم ؟
السودان يمر بازمة كارثية مصيرية ..
و إن لم تتخذ حكومة حمدوك قرارات مصيرية ..
فالرماد كال حماد
Shadia Omar