الرئيس المناوب للجنة الطوارئ الاقتصادية يعرب عن تقديره لصبر الشعب السوداني على صفوق البنزين والخبز والغاز
إلتأم يوم الأربعاء بقاعة الصداقة بالخرطوم الاجتماع الأول للجنة العليا للطوارئ الاقتصادية برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي والدكتور عبدالله حمدوك الرئيس المناوب للجنة بحضور الأطراف الثلاثة في السلطة الانتقالية (مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى إعلان الحرية والتغيير).
وحيا النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الشعب السوداني بمناسبة مرور عام على ثورة ديسمبر المجيدة، محييا شهداء الثورة السودانية من المدنيين والعسكريين، مشيدا بصبر الشعب السوداني على الازمات والتحديات الاقتصادية التي تواجهه، مبينا أن السودان يعيش أزمة اقتصادية خانقة تحتاج إلى وحدة الصف وتضافر الجهود ونبذ الجهوية، والعنصرية، وقال انه تم التوصل لتشكيل هذه اللجنة بعد اجتماعات مطولة ومكثفة بين المكونات الثلاثة والتي من أهم واجباتها العمل على حل القضايا المعيشية الخانقة من خلال توفير السلع الضرورية وانقاذ الموسم الزراعي، والنهوض بالاقتصاد الوطني، داعيا إلى ضرورة مضاعفة الجهود من أجل زيادة الإنتاج، منوها إلى أن السودان يذخر بموارد طبيعية كثيرة في مختلف المجالات، مؤكدا ضرورة تحمل المسؤولية من اجل رفعة السودان، والعمل بإخلاص وتجرد حتى نعبر بالبلاد الى بر الامان .
وطالب دقلو المضاربين في تجارة العملة ومهربي الذهب والسلع الأساسية بإعلاء روح المسؤولية الوطنية وعدم تقديم مصالحهم الشخصية على مصالح العامة، مشددا على ضرورة وقف التهريب والإتجار بالعملة، مشيدا بدعم رجال الاعمال الوطنيين والخيرين ومساهماتهم الوطنية المقدرة في معالجة كثير من التحديات، مناشدا الشعب ضرورة التكاتف للعبور بالبلاد الى بر الأمان.
وطمأن دقلو الشعب السوداني بأنه في القريب العاجل سيتم العبور بنجاح من هذه الازمة “ونحن أكثر قوة ومنعة”. ناقشت اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية في اجتماعها مساء الأربعاء بقاعة الصداقة بالخرطوم برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة التحديات المرتبطة بالمعيشة وتوفير السلع الاستراتيجية للمواطنين وحصائل الصادر من الذهب والثروة الحيوانية بجانب تحديات التهريب وإصلاح النظام المصرفي وقطاع الاتصالات.
وقال د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء الرئيس المناوب للجنة في تصريحات صحفية إن الاجتماع تطرق أيضا للقضايا المتعلقة بولاية وزارة المالية على المال العام وشركات القطاع العام والموانئ خاصة المشكلات في ميناء بورتسودان، مبينا أن اجتماع اللجنة شكل فرصة للتفاكر حول الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب السوداني مؤكدا أن الثورة السودانية جاءت لمعالجة هذه القضايا وعلى رأسها قضايا المعيشة بكل جوانبها، معربا عن تقديره لصبر الشعب على صفوق البنزين والخبز والغاز، وأضاف ” طموح هذه الثورة هو معالجة هذه القضايا التي تشكل تحدياً أمام المواطنين” مضيفا أن الشعب السوداني الذي صنع هذه الثورة العظيمة قادرعلى تحدي الصعاب ومعالجتها .
وقال حمدوك إن البلاد ورثت تركة مثقلة لثلاثين عاماً ولكن بقدرات الشعب وعزيمة وإرادة المكونات الثلاثة للسلطة الانتقالية سيتم تجاوز هذه الأزمة الاقتصادية .وقال إن السودان غني بالموارد التي تتيح له أن يرفد العالم بكل ماهو مفيد، مبينا أن تشكيل اللجنة من الأضلاع الثلاثة لقيادة الفترة الانتقالية (مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير) يمثل تعبيراً حقيقياً لروح الشراكة بين هذه الأطراف .
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الأزمات جاءت في ظروف بالغة التعقيد حيث يعيش العالم حرباً ضد جائحة كورونا مبيناً أن الشعب السوداني وشعوب العالم الأخرى قادرة على هزيمة هذا الوباء.
سونا
هو صبر ساكت؟ ومعاو شكرا على خيبتك كمان يا فاشل وجايب لينا قوات أجنبية عذان تحمي فشلك ودفعت ميزانية الدولة للخواجيات من غير وجه حق ورميتا جنازة بحر لحميدتي.
شكرا على كسير التلج.. ما فضل ليك غيرو
محبكم الشعب السوداني الصابر