علمت “السوداني الإلكترونية” عن تذمر واعتراض مسؤولين كبار بوزارة الثقافة و الاعلام، وعضو بمجلس السيادة الانتقالي من بث تلفزيون السودان القومي، لتقرير يتناول معاناة المواطنيين مع الأزمات المتفاقمة وتكدس صفوف الوقود والغاز.
وبحسب المصادر أن مسؤولا من وزارة الاعلام اتصل بالمدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الاستاذ “لقمان أحمد”، معترضاً على التقرير وعدم تكراره، إلا أن “لقمان” أصر على تكرار البث للتقرير في نشرات الأخبار اللاحقة أسوة بغيره.
وعكس التقرير الاخباري الذي بث على التلفزيون القومي، مدى الازمات المتفاقمة للغاز والوقود وتأثر ومعاناة المواطنين، مع تكدس الصفوف.
وكان” لقمان أحمد” قد صرح بعد تقلده المنصب في فبراير الماضي، إن خطة عمله بناء إعلام حر ومستقل في السودان، وعندما تبنت ثورة ديسمبر شعار (حرية سلام وعدالة) فإنها وضعت حرية وإستقلال الإعلام فى مقدمة أهداف الثورة. “على حد قوله”.
وتشهد العاصمة السودانية وولايات السودان أزمات متفاقمة في الخبز والوقود وغاز الطهي الذي تمتد صفوفه إلى آلاف الأمتار، مما اضطر البعض للمبيت في أنتظار دورهم.
الخرطوم: السوداني الإلكترونية
قحت ومجلس سيادي مجرد حمير لاتحب ان يقال لها لك ذيل قصير
إعلام حر مستقل أسوة بشعار الثورة!!!! أما الذين يتزمرون منه فشأنهم شأن المنافقين الذين من قبلهم!!!! يفعلون المنكرات فى صمت رهيب ولا يريدون لها صوت خوفاً من كلمة حق والعياذ بالله!!!!! الصفوف لا تسر الصديق بل تستدر عطف العدا!!!! لا توجد دولة في العالم بها صفوف هكذا غير اللاجئين السوريين في المخيمات تنتقدون الإعلام يا أيها الصبية اللاجئين أنتم!!ما السبب الذي أتى بكم إلى هنا غير هذه الصفوف؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا ما أشبه الليلة بالبارحة تمكين بتمكين والبادىء أفضل
قحت وتجمع المهنيين الشيوعي التابع للجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز آدم الحلو لم يقدموا لنا غير الوهم الصافي الغير ممزوج بأي حقيقة فلهم السقوط والبل.
#الثورة_إنطلقت
زمن الدسدسة و الغتغيت انتهى!!!
شعارات جوفاء دليل كذب و نفاق
محاولة تغطية الشمس بغربال (نملي)!!!
قلناها لكم الف مرة الشيوعيين والبعثيين والناصريين وهم من يحكمون الان اكبر ديكتاتويات الارض واثبتوا وستثبت الايام والاحداث لكم
المفتكر الشيوعيين والبعثيين بتاعين حرية وكلام فاضي زي ده حيتعلم بي قرووشو وبي عمره إنه غلطان.. لو ما قريت تجربتهم السودانية أقرا تجربتهم السوفيتية والعراقية وبالطبع السورية.
نفس العقلية الشمولية تم تزينها بالشعارات الزائفة
شعارات الثورة لم يتحقق منها سوى القليل من الحرية ..دى كمان دايرين تصادروها.