الطيب مصطفى يكتب: عندما يمنع صوت الأذان في ولاية الجزيرة!
ومن عجائب الزمان أن يصدر امر من إحدى محليات ولاية الجزيرة يمنع المساجد من رفع الاذان بمكبرات الصوت في وقت يحتفي المسلمون في العاصمة الالمانية برلين بالسماح لهم برفع الاذان لاول مرة في تلك الدولة المسيحية ، بل ويزور الرئيس الصيني احد المساجد ويلتقي المسلمين بما يشبه الاعتذار عما لحق باخوانهم (مسلمي الايغور) من تنكيل خلال الفترة الماضية.
ما سمح برفع الاذان في المانيا ورفعت أغلال التضييق على مسلمي الصين الا خوفا من وباء الكورونا الفتاك الذي ارعب العالم واعتقل شعوب الدنيا داخل بيوتهم مما جعل كثير من الدول تتجه الى الله الشافي الكافي بعد أن عجز طبها المتقدم واطباؤها ومشافيها عن كبح جماح ذلك الوباء وبعد أن قلت حيلتها وفشلت في مواجهة ذلك الداء الوبيل ، فقد رأينا كيف تواصلت الشعوب مع المسلمين في شتى ارجاء العالم خاصة في اوروبا والصين طلبا للدعاء أن يصد ذلك الداء ، مثلما طلب قوم فرعون من سيدنا موسى عندما نزلت بهم بعض العقوبات جزاء تمردهم واستكبارهم : (وَلَمَّا وَقَعَ عَلَیۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُوا۟ یَـٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ لَىِٕن كَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَكَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ).
للأسف فقد اصدرت مديرة ادارة العقيدة والدعوة بمحلية شرق الجزيرة امرا لأئمة وخطباء المساجد بعدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية من داخل المسجد والاكتفاء بالسماعات الداخلية بكل دور العبادة ، وقالت المديرة آن ذلك جاء استجابة لخطاب رئيس لجنة امن المحلية!
وهكذا فقد اتضح أن الحرب على الاسلام لم تقتصر على قحاتة الخرطوم وانما باتت الولايات تتبارى في اظهار ولائها لتوجهات قحت المتطاولة على دين هذه البلاد ، بقيادة الحزب الشيوعي والتي لم تنجح في شيء مثلما نجحت في الحرب على الاسلام ، اما معاش الناس وبقية ازمات البلاد فقد فشلت فيها فشلا ذريعا.
للاسف فقد بتنا لا نجد مساحة في مقالنا اليومي لغير التصدي للحرب المتعددة الرؤوس التي تشن من عدة وزارات ومؤسسات وهيئات ، فقد خصصنا اليومين الماضيين مثلا لحروب الجمهوري الضال القراي على مناهج التعليم وقبل ذلك كنا قد خصصنا بعض المقالات حول توجهات القحاتة للتعجيل باغلاق المساجد ومنع الجمعة والجماعات لدواعي الكورونا بالرغم من انهم لم يوفروا من السلع ما ينهي صفوف الخبز والغاز والوقود والمواصلات ويفض الزحام في الاسواق والاماكن العامة.
إنني لارجو من والي الجزيرة ان يوقف هذا العبث كما اطلب من المسلمين الا يستجيبوا لهؤلاء المتطاولين على دينهم وشعائرهم.
الطيب مصطفي
الانتباهة
استفغر الله واعتذر للشعب السودانى علي الذين جاءوا بأسم الدين والدين منهم براءة ثم سرقوا
البلاد والعباد وفى كل مناحى الحياة انت رجل غير امين مفروض تعتذر للشعب السودانى
اول حاجه كلكم شاركتوا فى 30 سنه ومسؤولون امام الله وامام الشعب السودانى وننتظر
منكم اعتذار اقل شئ ومن سرق ونهب وقتل سوف يحاسب بالقانون وهذه الايام نشاهد
بتعجب لجنة ازالة التمكين وهى تستعرض لنا سرقة الاراضى والدمار الممنهج لسودان
العزة والكرامة واليوم انت تدافع عن الدين والذي سوف يظل فى بلادنا الى ان يرث الله
الارض وما عليها ما كنت بدافع عن المظلومين والفقراء وعن تقسيم البلاد مالك
يا فالح هو لم يتكلم عن غلق المساجد بل تكلم عن منع إقامة الإذان في احدى المحليات في ولاية الجزيرة، افهم بعدين اتكلم.
واتعتذر شنوا و 30 سنة شنوا الموضوع واضح بس ساي الناس جارية لي الكيزان
غلطانه وستين غلطانه … كانت تقول هى لله .. هى لله
ينتابنى الاسى … وموجات اوجاع القلب … عندما استمتع الى امثال هولاء الثعالب وهم يستمراون استحمار الناس
كان الاولى بالنصيحة ابن اختك … الذى كنت ترى فساده وفساد من حوله يوميا .. وترى القوانين
التى تبيح لهم اكل اموال الناس بالباطل واكل السحت وافقار البلاد والعباد .. وتسد دى بطينه ودى بعجينه
وانت تزوره اسبوعيا او يوميا وتقوم بواجياتك الاسرية ,,
طبعا الزيك ده حايجى يقول لينا كنته بنصحو .. وهنا السؤال ان كنت صادقا .. هل نصحته على العلن الان كما تفعل
لمثل هذه المديرة الادارية ؟ الكيل بمكيالين .. وتفصيل المقاييس والقوانين هى سنة من ابشع واسوأ السنن التى استنتها الكيزان
ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة – حديث شريف
أولا : سوداني مغبون لمن ؟
ان كنت مغبون للوطن فذاك امر جيد ولكن الأولى ان تكون مغبون للدين
امر الأذان أولى بغضبتك المضرية ياسوداني مغبون
ولنكن محايديين وننسى ان كاتب الخال الطيب مصطفى الخال الرئاسي ماموقفك من أمر أحدى المحليات بمنع رفع الأذان
الدين الدين ياسوداني مغبون
وفرضاً جدلاً إنو عمروا ما نصح البشير لا سراً ولا علناً حسب فهمك، سواءً خوفاً او قرابتاً او طمعاً او لاي سبب، هل في فهمك انوا ما يحق له ان ينبه الناس لما يراه امر من الأذان
كاتب المقال كائن من كان يتسأل عن الأذان الذي يرفع اليوم بمكبرات الصوت في مينيابوليس في ولاية منوسوتا لأول مرة في تاريخها، وقبلها زين الآذان سماء مدينة برلين الألمانية وتورونتو الكندية ومدينة بارما الإيطالية وبحضور رسمي من عمدة المدينة وممثلين عن بلدية المدينة، وقبلهم رفع الآذان لأول مرة من 500 عام في أسبانيا
الله اني اسألك العفو والعافية