منوعات

رجل يتسلح ضد «كورونا» لأنها «مؤامرة من بيل غيتس لتعقب الأميركيين»

أُدخل رجل من كاليفورنيا الحبس النفسي لمدة 3 أيام، وصادرت الشرطة بنادق غير مسجلة من منزله، حيث كان يزعم أنه يسلح نفسه ضد مؤامرة من رجل الأعمال والملياردير الشهير بيل غيتس حول لقاح ضد فيروس «كورونا» سيتعقب الأميركيين.
وحصل مكتب المدعي العام في مدينة سان دييغو على أمر تقييد ضد الرجل البالغ من العمر 52 عاماً بعد أن أخبر عائلته وأصدقاءه عن خطته لتسليح نفسه خلال جائحة «كوفيد19»، التي يعدّها خدعة لتخويف الأميركيين تجعلهم قابلين للتتبع من خلال أبراج شبكة «5G»، حسبما نقلت صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية.
وجرى استدعاء الشرطة للرجل بعدما أُصيب بالغضب الشديد عندما رُفض طلبه شرائه ذخيرة. وقال المسؤولون إن الشراء رُفض بسبب إدانة سابقة، فالرجل تحت المراقبة بسبب «القيادة تحت تأثير الكحول» ومحظور عليه امتلاك الأسلحة النارية حتى عام 2025.
وعندما واجهت الشرطة الرجل أظهر سلوكاً عدوانياً، وأكد أنه بحاجة إلى تسليح نفسه ضد شركة «مايكروسوفت» والحكومة. وصادرت الشرطة 3 بنادق بينما تم القبض على الرجل للتقييم، ووُضع في حجز نفسي لمدة 72 ساعة.
وقالت مدعية المدينة مارا إليوت إن «الإجهاد الناجم عن أزمة (كوفيد19) الصحية يفاقم القلق واضطرابات الصحة العقلية لدى كثيرين».
وكان غيتس محور نظرية مؤامرة تفيد بأنه المسؤول عن انتشار «كورونا» بسبب حديثه قبل انتشار الفيروس عن ضرورة الاستعداد لأزمة صحية عالمية، واستثماره مليارات الدولارات عن طريق منظمته الخيرية لتطوير كثير من اللقاحات للفيروس.
وقال روجر ستون، المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن غيتس ربما كانت له يد في إنشاء فيروس «كورونا» وانتشار الجائحة في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الملياردير الأميركي ربما فعل ذلك حتى يتمكن من زراعة رقائق إلكترونية دقيقة في رؤوس الناس للتمييز بين من تم اختباره لـ«كورونا» ومن لم يتم اختباره.
وأضاف أن غيتس وآخرون يستخدمون الوباء وسيلة لزرع الرقائق الدقيقة التي ستحتوي على «الأمصال الإلزامية» في رؤوس الناس.

الشرق الأوسط