ملاسي: أكرم لديه عقدة لكونه قد أصبح وزيراً دون أن يشارك في الحراك
من متابعتي للمؤتمرات والتنويرات الصحفية للوزير المتواضع منذ قوله (البشير قدرنا عليه ما حنقدر على الكورونا الصغيرونة دي) وحتى تنويره الأخير الذي رد فيه على الطبيب الذي انتقد عدم توفر الخدمات الطبية لغير مرضى الكورونا بإن ليس من حقه الانتقاد لعدم مشاركته في الاعتصام.
رد الوزير المتواضع على الطبيب الذي انتقد عدم توفر الخدمات الطبية لغير مرضى الكورونا، بإن ليس من حقه الحديث لعدم مشاركته في الاعتصام، وكأن المتواضع – إن افترضنا صحة منطقه – كان حارساً لترس أو خيمة أو محمولاً على عنق!
وضح لي جلياً أن لديه عقدة لكونه قد أصبح وزيراً دون أن يشارك في الحراك، وأن (السبكونشس) هو الذي يدفعه لتكرار الطرق على مثل هذه الأقوال ليقنع نفسه قبل الأخرين بأنه من الذين شاركوا في الاعتصام والقدروا على البشير!.
شاهدت التنوير الصحفي الأخير لوزير الصحة المتواضع، وبدا لي جلياً تراجعه المنكسر أمام قرار شركة معامل أميفارما للأدوية المحدودة إغلاق مصانعها ومنافذ توزيعها اعتراضاً على إلغائه قرار المجلس القومي للأدوية والسموم القاضي بزيادة أسعار الأدوية المصنعة محلياً!
وعلى الرغم من ذلك تجد من يصف مدني عباس مدني بأنه أفشل وزراء هذه الحكومة.. فتأمل!
Hussein Mallasi
