العماس كان شديد الغيرة علي مقاشي ويحبها مثل حب الطفل لامه والام لطفلها
المرحوم سيد احمد العماس هذا الرجل ينطبق عليه المثل الذي يقول علم في راسه نار كان المرحوم سيداحمد عاشق حد الثمالة لمقاشي اذا بحثت في الاجتماعيات تجده واذا بحثت في الرياضة تجده واذا بحثت في الخدمات تجده يتقدم الصفوف فالرجل كان لا يشغله شاغل عن مقاشي وكان كريم الاخلاق والخصال والمال كفل اليتامة والمساكين سراً ولم يعلن وكان مشهور بالكرم ويعرفه الكثيرين في كريمة والقري التي حولنا
اما عن علاقته بمقاشي ومن القصص التي ترواه عنه في حب مقاشي
حين اتي نفرآ من قرية مجاوره ف داعبوه ان مئذنة مسجدهم صارت اعلي من مئذنة مسجد مقاشي ف ما كان منه الا ان ذهب الي المهندس ليطلب تمديد مئذنة مسجد مقاشي
كان شديد الغيرة علي مقاشي ويحبها مثل حب الطفل لامه والام لطفلها
واليوم نذكره ونتذكر منه حب الوطن والانتماء الي مقاشي
نتمني ان نكون عضض لبعضنا في خدمة مقاشي وان ندع خلافاتنا السياسية والطائفية والدينية وغيرها جانبآ ان نكون اكثر تهذيب في حضرة مقاشي وخدمة مقاشي
رحمك الله سيدأحمد العماس وجعل كل ما قمت به في مقاشي ولمقاشي في ميزان حسناتك ان شاء الله
Ahmed Mohammed Alfakimagashy
مقاشي الخضراء