الزلزلة (وللا) مريم ؟
الزلزلة (وللا) مريم ؟
في الحايقول لي الزلزلة ماله ومال البرنس وبنتو مريم وعلاقتهم شنو بتغيير المناهج وإلغاء القرآن ضمن المواد الممنوع تدريسها للطفل ؟
ح اقول ليك انا كنت زيك كدا لحدي ما عشت قصة مأساة حقيقية بالأمس ابنة خالة صديقة زوجتي و(جيرانا) بتحكي لزوجتي انهم ماقدروا ينوموا أمس ليلة حلقة ضياع مريم وجدعة عمها فتحي ليها في الطريق الله يفتح راسو نصين… انطبع المشهد دا في ذاكرة طفلتهم وانتابتها نوبةمن البكاء الهستيري وقعدوا طول الليل يسكتوا فيها واقنعوها بأنه الشمام واخته نورا ح يلقوها في حلقة بكرة وح يسكنوها معاهم لحدي ما ابوها يمرق من السجن ويجي (يسوقا)…. فالتمثيل قلب بتمثيل تاني والحل ببقى كيف لو حلقة بكرة الشمام ما لقاها؟
فهل الخوف على أطفالنا من قراءة وحفظ سورة الزلزلة و(للا) جنس دا؟
فأعتقد انه دا جزء يسير فيه رمزية لنوع التربية الحديثة المافيها ذكر جنة ونار وقرآن لكن فيها دراما وفن وموسيقى وعلوم دنيا فقط !
يا اخوانا نحنا عايشين وضع صعب بالجد خلوا بالكم من أطفالكم أطفالكم خلوا بالكم منهم وماتخلوهم يشاهده اي محتوى … فإذا كان فتحي أرهق مشاعر الكبار وعذبهم يبقى كيف مايلوع قلوب الشفع؟ اهو دا نموذج بيان بالعمل لشكل التربية الحديثة العايزين نربي عبرها أطفالنا لو فيكم يوم زول عنده طفلة بكت وفزعت بالليل وقالت خافت من الزلزلة أو من تلاوة القرآن كلموني عليكم الله.
هيثم عباس
عندما وقع بصرى على هيئة وجه الكاتب عرفت ما سيكون قد كتب فزهدت فى قراءة المكتوب ولكنى قلت فى نفسى لن آخذ الناس بالظاهر فأحيانا تكون المظاهر خداعة وبدأت بالقراءة لم يعجبنى اسلوب الكتابة بسبب الركاكة ولكنى قلت فى نفسى المحتوى والمضمون أهم فواصلت القراءة وعندما إنتهيت من قراءة البوست أصابنى الغثيان ليس من قبح الوجه وﻻ من ركاكة الألفاظ ولكن من رداءة المحتوى ليس هنالك يا هذا أى وجه شبه بين سورة الزلزلة المنزلة من فوق سبع سماوات في كتاب الله تعالى وبين مشهد فى مسلسل أو دراما تتابعها …أقول لك سيخاف أطفالنا ويموتون من الخوف عندما تعم الفوضى وتحدث الحرب ويرون اﻷسلحة وآليات الحرب أمامهم حين ينفذ أعداء الدين مشروعهم بحذف القرآن من المناهج التعليمية وعندها سيشعلونها فتنة كبرى ﻻ يعلم مداها إﻻ الله…كيف تخيف سورة الزلزلة أطفالنا وهي السورة التي ترسخ في عقول أطفالنا اﻹيمان باليوم اﻵخر فيشبون ويكبرون ويشقون طريقهم فى الحياة وهم على بصيرة وهدى يعرفون مصيرهم إلى أين يمضون ويعرفون ان الله سيحاسبهم على أعمالهم فيضبطون سلوكهم وتصرفاتهم ويتعلمون تحمل المسؤولية منذ الصغر فيشبون أفراداً ناجحين فى الحياة يحبون فعل الخير ﻷنه سيوصلهم إلى الجنة ويكرهون السيئ من اﻷعمال والسلوك ﻷنه يقودهم إلى النار
القصــد يــا أســتاذ هــل القــرآن يخــوف الطفـــال وضرب مثــال بسورة الزلزلة أم المسلسلات والأفــلام التـي تفـزع االأطفــال حــتي فــي نومهم والقــرآن طمأنينة وحفظ من الشيطان والسحر
شكراً أستاذ اﻷمين السودانى على التصويب وأعتذر للكاتب على سوء الفهم وتسرعى في التعليق على الموضوع وأسحب كلامى الذى فى مقدمة التعليق فقد إستدركت ما رمى إليه الكاتب عند قراءتى للبوست فى المرة الثانية ووجدت إننا متفقين في وجهة النظر أكرر إعتذارى للمرة الثانية
الحمد لله انو الشعب ده متدين وواعي ويحب الدين قبل الكيزان وبعد الكيزان