لماذا يُدافِعون عن القراي؟
لماذا يُدافِعون عن القراي؟
الذين يُدافعون عن القراي واحد من هؤلاء الأصناف:
١/شخص ينتمي ل(قحط) ويرى في إزالة القراي هزيمة ل(قحط) وانتصار ل(الكيزان).
فهذا شخص لا تهمه المناهج ولا التعليم وإنما يخاف من انتصار (الكيزان) وإن أضر ذلك بالسودان.
٢/شخص يرى في وجود القراي تأسيس للدولة العلمانية من النشء وإقصاء للدين عن الحياة. فهو شخص علماني لا يهمه الإسلام، فهو ليس منا.
٣/شخص يرى في وجود القراي تمهيداً للفوضى الأخلاقية و الإنحلال فهو لا تعنيه المناهج وإنما قضاء وطره الحيواني والاستمتاع بالشهوات.
٤/شخص يحب الظهور ويرى في دعمه للقراي أنه سوف يعاكس التيار وأن كل الناس سوف ترد عليه وبذلك سوف يكون ظاهراً . فهذا لا علاقة له بالمناهج وإنما أراد الظهور و الشُهْرة ، فهو إنسان جاهل لا يدري ما يفعل.
٥/وآخيراً شخص مصاب ب (الصدمة الحضارية) إن صح التعبير فهو يرى أن (الدول الغربية) ملائكة وأنهم معصومون .
أما إذا رأى أو سمع هذا المصدوم (مسؤلاً من حكومة قحط) يتكلم باللغة الانجليزية أو درس ب(الغرب) أو سكن هناك . تجد هذا المصدوم (منطط) عينيه و (فاتحاً) فمه شبراً يوشك الذباب أن يدخل فيه وهو يستمع لهذا المسئول بدهشة شديدة ويقول لك انظر هذه هي الكفاءة .
ولا يدري (المسكين) أنه (مخموم) .
نسأل الله أن يكون الذين نحبهم كلهم من هذا النوع المصدوم ، لأن المصدوم إذا رُشَ بقليل من الماء (العلم) أفاق من صدمته.
أما البقية فهم أصحاب هوى ، قلَّ أن يرجعوا.
معاً ل #إزالة_القراي
عمر صلاح