هل تجوز الصدقة على غير المسلم ؟ الإفتاء ترد
هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟.. سؤال ورد على صفحة دار الإفتاء المصرية، وذلك عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجابت دار الإفتاء قائلة: أنه تجوز الصدقة على غير المسلم، فهي من البر الذي أمرت به الشريعة.
وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن الصدقة تجوز لأى أحد مسلما كان أو غير مسلم، أما الزكاة فالله عز وجل فرضها لفقراء المسلمين فقط.
وأضاف “جمعة”، خلال أحد الدروس الدينية عبر صفحته الرسمية «فيسبوك»، فى إجابته على سؤال «هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟»، أن الصدقة تجوز لغير المسلمين وتجوز أيضا للأغنياء، فإن يكن مسلما غنيا يأخذ من الصدقة.
وتابع: “أما الزكاة فهى مفروضة لفقراء المسلمين فقط”.
هل تجوز الزكاة على شخص لا يعترف بالدين الإسلامي؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ وسيم يوسف، الداعية الإماراتي، وذلك خلال لقائه عبر برنامج من رحيق الإيمان المذاع عبر فضائية أبو ظبي.
وأجاب ، موضحًا أنه تجوز الصدقة على الشخص الغير مسلم ولكن لا تجوز الزكاة عليه.
وتابع: إذا كان يظهر كفره بالدين والاسلامي فهو ليس مسلم، فالصدقة تجوز عليها لكن الزكاة لا تجوز عليه.
هل يجوز ” إعطاء المسيحي من الزكاة ”
قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن زكاة المال لا يجوز إعطاؤها إلا للفقير المسلم ولا يجوز اعطاؤها للقبطي أو المسيحي .
وأضاف عويضة عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية بـ” فيسبوك” هذا لايعني انه لا يجوز اعطاء المسيحي ولكن يجوز اعطاؤه من الصدقة أو من الهبة أو من التبرع .
هل تجوز الصدقة على غير المسلم.. سؤال ورد للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء.
أجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز الصدقة على غير المسلم وهى من البر الذى أمرت به الشريعة”.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الصدقة تجوز لغير المسلمين، وتجوز أيضًا للأغنياء.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟»، أنه يجوز إعطاء الصدقة للعُصاه والأغنياء وغير المسلمين، فيما أن الزكاة مفروضة للفقراء المسلمين فقط، منوهًا بأنه إذا كان المسلم غنيًا، فيجوز أن يأخذ من الصدقة لسداد ديونه أو تهيأة حاله، أو لرفع مستواه، إلى آخره، فالصدقة بابها واسع، أما الزكاة فبابها ضيق، حيث إنها من أجل الفقراء المسلمين فقط.
حكم دفع الزكاة لغير المسلمين .. قال الله تعالى: « إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)»التوبة.
ذكر الله في كتابه العزيز ثمانية أصنافٍ من الناس يجوز أن تُدفع لهم الزكاة، وهم:
– الفقير والمسكين: والفقير من لا يملك ما يكفيه، أمّا المسكين فهو من لا يملك شيئًا، وقيل العكس، وهو الراجح.
– العاملون عليها: وهم الذين يجمعون الزكاة من الناس.
– في الرقاب: فيجوز أن تؤدّى الزكاة لفكاك الأسرى، أو عتق الرقاب المؤمنة.
– الغارمون: وهم من لا يستطيعون سداد ديونهم.
– المؤلفة قلوبهم: وهم الكفّار الذين يدخلون حديثًا في الإسلام، حيث يُعطون من أموال الزكاة لتأليف قلوبهم على الإسلام.
– ابن السبيل: وهو المسافر الذي انقطعت به السبل، ولا يملك مالًا للعودة إلى بلده، فيعطى من مال الزكاة بقدر ما يوصله لبلاده ولو كان غنيًا هناك.
– في سبيل الله: وهو الإنفاق على المجاهدين بما يعينهم على أمور المرابطة والجهاد.
حكم عمل الصدقة الجارية لـ متوفى مسيحي
تلقى الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالًا يقول صاحبه: توفى صديقي المسيحي في حادث تفجير كنيسة طنطا، فهل يجوز أن أعمل صدقة جارية على روحه؟.
ورد أمين الفتوى قائلا: سيبك من الصدقة الجارية وطالما أنت وأصدقائك تريدون عمل صدقة جارية، فاجمع هذا المال واعطه لزوجته وأبنائه إن كان متزوجا أو لأهله إن كان غير ذلك، فهذا من باب الوفاء بالصديق أفضل.
وأشار إلى أن الصدقة الجارية تكون لبناء مسجد أو شراء مصاحف توضع في المسجد أو وقف بيت أو محل على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري.
وتابع: أن الصدقة إما مؤقتة وإما جارية، فالجارية مستمرة دائمًا مثل من يعمل وقف سبيل ماء، وهناك صدقة مؤقتة كمن يتصدق على شخص بشئ وهذه الصدقة ثوابها فى وقت دفعها فقط، أما الصدقة الجارية معناها مستمر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له)).
صدى البلد