الفاتح جبرا

الزيتونة والحقيقة


لك التحية وكل الاحترام من خلالكم أود أن أرسل هذا التوضيح فيما يخص (مستشفى الزيتونة) والمحاولات التي يبذلها البعض في تشويه الحقائق ، بصفتي شاهد علي كل الإجراءآت التي تمت أمامي أو علي يدي :
• ان العقار الذي تم عليه تشيد مبني مستشفي الزيتونة مسجل منذ الأزل بالملك الحر في اسم المرحومه سكينه أحمد حسن عبد المنعم ( وهي زوجة رجل البر والاحسان عبد المنعم محمد ) وكان مشيد عليه منزل عادي يستاجره المرحوم محمد عبد المجيد عبد المنعم وهو رجل أعمال ومن أفراد الأسرة ، ويذهب عائد هذا الايجار للصرف علي مسجدها المشيد في بيت المال بامدرمان جوار صهريج المياة واستمر هذا الحال حتي ديسمبر من العام ٢٠٠٤ حين فوجي الساكن وكل سكان الحي في صباح يوم مشئوم بكمية مهوله من البلدوزرات والآليات وبأشخاص يحملون امر هدم للعقار وحسب ما أفادوا بان الأمر صادر من السلطات المحليه لولاية للخرطوم .
• هرع الجميع وتنادي الاهل وعدد من الزملاء المحامون وعلي رأسهم الاستاذ عبد الباسط عبد المنعم والاستاذ حسبو عمر واخرون وتم تقديم طلب مستعجل الي مولانا رئيس القضاء وقتها مرفق معه الاشهاد الشرعي بوقف العقار ووصية الواقفة وشروط وقفها وقد كان ، وأمر رئيس القضاء بوقف هدم العقار واصدر حكم بان الوقف أهلي ويدار بواسطة لجنة أهلية حددتها الواقفة في إشهادها الشرعي ولا يد لأوقاف ولاية الخرطوم علي العقار أوعلي إدارته إذ أوصت الواقفه سابقا في وصيتها واشهادها أن يدار وقفها بواسطة لجنة أوقاف زوجها المرحوم عبد المنعم محمد وهذه اللجنة مكونة من أهله وأسرته وأنجالهم .
• لم ينته الأمرعند هذا الحد ، اذ شاء الله ان يتوفي ساكن العقار المرحوم محمد عبد المجيد بعد حوالي اقل من ثلاثه اشهر من هذه الحادثه وهذا الاعتداء الاثم.
• في نهاية العام ٢٠٠٤ اخبرت اوقاف ولاية الخرطوم بل فاجأت لجنة اوقاف المرحوم عبد المنعم محمد التي هي منوط بها إدارة وقف الحاجة سكينة بانها قد وقعت نيابة عنها عقد إيجاري لمدة ثلاثون عام في ذات العقار ولصالح المدعو مأمون حميده ليشيد عليه مستشفي ويبدأ سداد الأجرة من تاريخ نهاية التشيد علي أن يسدد نصف الأجرة لصالح أوقاف المرحومه سكينه ويخصم نصف الاجرة لصالح المباني .
• لم توافق ولم تعترف لجنة وقف المرحوم عبد المنعم بهذا العقد ولم تفوض أحد لينوب عنها بتوقيع عقد ايجار ولم يكن لديها أي رغبه في تأخير العقار بل وتقدمت شاكية لأوقاف الولاية ثم إلي النائب العام ولكن هيهات إذ كانت حجتهم أن العقد قد وقع وإنتهي الأمر والبنوك قد اعتمدت التمويل ولا حيلة لكم غير الموافقة حتي المحكمة الدستورية رفضت التدخل وذلك بعد رفع الأمر إليها تظلماً.
• بدا التشيد واكتمل في ٢٠٠٨ ولم تستلم اللجنة أجرة السنه الأولي و حتي هذا اليوم ، وتقدمت شاكية مرة أخري ومطالبة باجرة العقد الذي فرض عليها بالقوة هنا قام المدعو مامون بسداد أجرة السنة الثانية مبلغ وقدره اربعة الف جنيه سوداني سلم منها الفان لصالح لجنة وقف المرحوم عبد المنعم محمد بصفتها مسئولة عن ادارة وفق الحاجه سكينه الفان تدفع للجنة والفان تخصم لصالح المباني التي قام بتشيدها .
اربعة الف جنيه سوداني في العام ٢٠٠٩ اجرة عقار في قلب الخرطوم مكون من تسعه طوابق بكل طابق عدد اربعة شقق يالظلم حكومة الانقاذ ورجالها .
• في نفس العام استلمنا مطالبة من مكتب عوائد الخرطوم بسداد ما قيمة ستون الف جنيه عوائد سنويه علي العقار وهذا المبلغ يعادل أجرة شهر واحد حسب تقيم موظفي العوائد بعدها تقدمت انا بمطالبه لادارة مستشفي الزيتونه بسداد اجرة المثل وهي مبلغ ستون ألف جنيه رفضت ادارة المستشفي ورفض مديرها حتي مقابلتنا ومقابلة ناظر الوقف وقال اعلي ما في خيلكم اركبوه .
• كلفت أنا بهذا الملف ولكن تم صدي بصلف وتعنت من إدارة المستشفي ومديرها ولم نحظ باي زيادة أجرة وقتها كما لم توافق لجنة الوقف علي تحويل الملف الي المحكمه المدنيه وقتها للمطالبه باجرة المثل حفاظا علي سمعة الوقف .
• بعد فتره زمنيه وبتدخل من هيئة اوقاف ولاية الخرطوم والتي تغيرت ادارتها في تلك الايام رفعت الاجره الي مبلغ ٣٢٥٠٠ ج ذلك في ٢٠١٢ ثم الي ٤٠ الف في ٢٠١٤ ثم الي ٥٠ الف في ٢٠١٧ وذلك بعد اتخاذ اجراءات بواسطة النائب العام ضد المستشفي تحريك اجراءات اخلاء بواسطة النائب العام وهنا تدخلت اوقاف ولاية الخرطوم لصالح المستشفي وفرضت مبلغ اجرة لا يرقي البته الي أجرة المثل
• بعدها ومن عام ٢٠١٨ أصبحت الأجرة لكامل العقار مبلغ مائة الف جنيه ثم أخيرا اصبحت الأجرة مأئة الف جنيه للشهر منذ العام ٢٠٢٠ تدفع نصفها ويتم خصم نصفها لصالح المباني التي تم تشيدها . العقد الايجاري المشار اليه أعلاه وقعه صلاح العراقي بصفتة مستشار اوقاف ولاية الخرطوم مباشرة مع مامون حميد في العام ٢٠٠٤ بخصوص عقار خارج عن ولاية وسلطات اوقاف الخرطوم ودون علم أو موافقة لجنة الواقف أو تفويض منهم وهذا ما جري بخصوص مستشفي الزيتون للعلم والحقيقة وللتاريخ .
محمود القوصي المحامي
كسرة :
شكراً للأستاذ القوصي .. الجماعة بعد أكلوا مال الناس قبلوا على مال الله ! أعوذ بالله
كسرات ثابتة :
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
• أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير شنوووووو؟ (لن تتوقف الكسرة إلا بعد التنفيذ)

الفاتح جبرا
الجريدة


تعليق واحد

  1. آل شداد يوقفون استيلاء الكيزان على استاد الخرطوم.

    ارض استاد الخرطوم وقف من المرحوم عبدالرحيم شداد (عم كمال شداد) لخدمة الرياضة وحاول الكيزان الاستيلاء على الارض بحجة انهم وبدأوا في بناء مدينة رياضية كبيرة بالخرطوم. رفضت اسرة شداد واخطرت الكيزان بان تغيير الوقف لاي شي آخر غير الرياضة يتطلب ارجاع الوقف للاسرة لتحديد وجه التصرف فيه وستقوم الاسرة برفع دعوى قضائية