رأي ومقالات

الثورة في السودان هي ما حدث في عطبرة .. والثورة المضادة هي ما حدث في الخرطوم

ما الذي يجعل الصادق يعتقد أنه له وزن سياسي كبير ؟!
الحقيقة أن وزن الصادق المهدي كبير مقارنة فقط بأحزاب قحت قليلة التأثير .. ضئيلة العضوية .. والشعبية ..

الوزن الحقيقي لأجيال أقل من ٢٤ عامآ و تشكل ٦١٪ من تعداد السودانيين .. ولا يعرفون عن الصادق المهدي شئ .. و لا يعرفون عن جده خلا أنه “متهمدي ” .. كل عام يمضي يدخل ٨٠٠ الف سوداني في خانة من يحق لهم التصويت .. وهي غالبية لن تصوت للمهدي .. ويموت الاف ممن هم محسوبون على تياره .. كل يوم تختنق هذه الطائفة وتتلاشى ..

الخرطوم مثلآ فيها أكثر من ٧ مليون .. أنصار الصادق لا يتجاوزون أحياء أمدرمان القديمة .. ومن يشترى أصوات مربع واحد من مربعات ذات كثافة سكانية عظيمة في قعر امدرمان – حي دار السلام ٤٦ – يستطيع معادلة كفة اصوات كل تلك الأحياء القديمة ..

الحقيقة أن الأنتخابات أن هي قامت في السودان فهي ستصعد بساسة جدد .. مختلفين .. لأن مياهآ كثيرة جرت تحت الجسر .. قحت تعرف هذه الحقيقة .. ولذلك تتعمد أن تاكل من ثدي ماضيها ..

ونحن نعرف ذلك .. ولذا فأننا نطمع في أننا تمنحنا الأنتخابات الجديد .. التغيير ..
لذلك كنا نقول للناس .. الثورة هي ما حدث في عطبرة .. والثورة المضادة هي ما حدث في الخرطوم .. الثورة المضادة هي تجمع المهنيين ..
لأن هذه الكيانات هي ما يحول بين السودانيين والأنتخابات .. بين السودانيين وساسة جدد .. وتحالفات جديدة .. الخ
#وهكذا

عبد الرحمن عمسيب

تعليق واحد

  1. الصادق المهدي خرج من قحت تحت مؤامرات الشيوعيين وحملتهم ضده فتكسرت قحت وكان الحزب الأول في السودان في آخر ديمقراطية يا ما ناقش حنانك وحيكون الأول في أي ديمقراطية لكن الأفضل عدم ذكر الديمقراطية الآن وذكر الجيش المقدام صاحب الإنجازات منذ الاستقلال هو الذي يجب أن يحكم بحليف بالغ عاقل غير قحت المراهقة وتجمع المهنيين القاصر.
    ديمقراطية في ظل حصاد خطاب الكراهية الديسمبري الهابط وضرب الخصم وتكسير عظامه بالعكاز والساطور وعلو نبرة المسلحين لن تنجح ويجب تجنبها حقنا للدماء.